لقاء – مهند الحسني: بات اتحاد كرة السلة بحاجة ماسة إلى ضخ مياه جديدة في شرايينه على أمل مواصلة العزف على وتر استمرارية اللعبة والمحافظة عليها في ظل هذه الظروف الحالية،
وقد شاع بالآونة الأخيرة خبر مفاده أن لاعبنا الدولي أنور عبدالحي بات قاب قوسين أو أدنى من دخول هذه التجربة الجديدة له، لكن بالمقابل كثرت الأقاويل حول هذا الخبر، فمنهم من أكد بأن عبدالحي ليس جدياً للعمل في أمور السلة، واخرون أشاروا عكس ذلك، الموقف الرياضي التقته وأجرت معه الحوار التالي.
البعض يقول أنك لم تتحدث بشكل جدي عن دخولك للاتحاد وكلامك كان عبارة عن دعاية لا أكثر؟
و انا أجيب هذا البعض بأني قد أعلنت قبولي لهذه المهمة في مؤتمر اللعبة، و أمام أعضاء اللعبة كما يقولون، و بشهادة رئيس الاتحاد الرياضي العام, فماذا يجب علي فعله أكثر؟ هل يرضي هذا البعض بتعليق لوحة على ظهري أني موافق.
خطتي بسيطة
هل تتوقع أن تحدث نقلة نوعية في كرة السلة السورية في حال تعيينك كعضو؟
خطتي بسيطة، و هي أني لا أتدخل بشؤون الفرق الأولى، و لكن سنكون فريق عمل يهتم بفريق من اللاعبين الصغار طوال القامة، و بخطة تمتد الى أربع سنوات, و بحسب خبرتي الشخصية بوجود خامات عالمية في بلدنا الحبيب فلا يمكن إلا أن يكون النجاح حليفنا.
لماذا تتهمون أعضاء الاتحاد بالضعفاء ماذا أنتم فاعلون لو كنتم مكانهم في ظل هذه الظروف؟
أنا لم أتهم أحداً؟ هل سمعت مني يوماً ما كلاماً مباشراً على أحد أعضاء الاتحاد؟ هل استمعت إلى مداخلتي في مؤتمر اللعبة، عندما بدأتها بشكر الاتحاد على اكماله المسابقات رغم الظروف؟
على العكس تماما، فالاتحاد الحالي قد عمل جاهداً لإتمام المسابقات، و الدوري و بعض المشاركات الخارجية.
و لكن عتبي كلاعب كرة سلة سابق أنه لم يضع خطة طوارئ ، و أهتم بالشكليات أكثر من الجوهر و القواعد, و مع ذلك فلكل شخص وجهه نظر و ظروف تحكمه.
مع الإلغاء
ما رأيك بقرار الغاء مشاركات منتخبات الرجال الذي سيصدر قريباً من القيادة الرياضية؟
أنا من مؤيدي هذا القرار، و مع صرف هذه المبالغ على تطوير فرق الصغار و مسابقاتهم, و لنعد للذاكرة معاً و هنا أسألك شخصياً, هل استفدنا يوماً ما من المشاركات العربية؟ (طبعاً أعلم الجواب مسبقاً)
هل من الممكن الاستفادة من المشاركات الآسيوية؟ طبعاً نعم، و بشكل كبير و لكن ليس بالفريق الحالي، و الذي أكن له كل الاحترام لمجرد الاستمرار بممارسة الرياضة في ظل هذه الظروف. و عليه فأنا أؤيد هذا القرار على أن يتم وضع خطة بديلة لبناء منتخب شاب و قوي.
لماذا لم نشاهدك ضمن كوادر سلة الوحدة ولا حتى كوادر اللجنة الفنية لسلة العاصمة؟
هذا السؤال يحتاج إلى كامل الصفحة للإجابة, و لكن بشكل مختصر فأنا مطمئن على سلة الوحدة بوجود الكابتن طريف و الكوتش هادي، و لا يخلو الأمر من بعض الاستشارات أحيانا.
أما فنية دمشق فاعذرني بأني لست ضليعاً في بعض الأمور التنظيمية، و هذا ليس من اختصاصي.
ما الحلول برأيك لبناء منتخبات سلوية على أسس سليمة؟
كما شرحت في سؤال سابق, مفتاح التميز هو بالاهتمام بالقواعد و الاستمرارية لرفد المنتحبات الأولى، و خلق روح الاستقرار عند اللاعبين و عائلاتهم.
العلاقة بين اتحاد السلة ونادي الوحدة ضبابية فهل ستتمكن من إعادتها لما كانت عليه؟
عند دخولي إلى الاتحاد، نادي الوحدة هو كأي ناد آخر بالنسبة لي شخصياً, و أما عن العلاقة بين الاتحاد و كافه الأندية فهي يجب أن تكون جيدة، لكن نادي الوحدة من أعرق أندية كرة السلة في سورية، و يجب أن يلقى بعض المعاملة الخاصة.