نجمة سلة الثورة اليازجي:لن ألعب لغير نادي الثورة

تضم سلة سيدات نادي الثورة الكثير من اللاعبات اللواتي قدمن مستويات جيدة وحققن للفريق نتائج ايجابية، واللاعبة زينة يازجي واحدة من هؤلاء اللاعبات اللواتي سطعن نجومهن

fiogf49gjkf0d



وكانوا بمثابة بيضة قبان فريقها، ولم يتوقف طموحها عند هذه الحدود بل بدأت تجربتها التدريبية مبكراً، الموقف الرياضي التقت بها وأجرت معها الحوار التالي.‏


أنت مدربة ولاعبة أين وجدت نفسك بالتدريب أم بالملعب؟‏‏


التدريب له متعة خاصه واستفدت منه جداً بمجال اللعب،  واكتسبت خبرة اضافيه، ولكن اللعب له نكهة خاصة لا يمكن أن تقارن بشيء، لذلك لازلت أرى نفسي لاعبه أكثر من مدربه وإنما مستمرة بالاثنين معاً.‏‏


أين هي سلة سيدات الثورة ولماذا هذه النتائج؟‏‏


سلة سيدات الثورة بالقمة رغم أن النتائج لم تكن على قدر الطموحات، ولكن  سلتنا  تسير بخطا ثابتة خصوصاً أنها تعتمد على جهود لاعبات النادي منذ البداية، وهذا دليل أن نادي الثورة من الأندية المجتهدة، والتي تعمل بإخلاص ليس فقط للنادي، وانما للرياضة  بشكل عام لا نه يهتم بالقواعد الصغيرة ولاسيما السلة الانثوية، والدليل على ذلك هو ترفيع لاعبات ناشئات على مستوى عالي بشكل مستمر ورفد فريق الآنسات بدماء جديدة ويعتبر فريقنا اكثر فريق متكامل بالدوري حيث لدينا  12 لاعبة ذات مستوى فني عالي ومتقارب.  ‏‏


ماذا تتوقعين لسلة الثورة من نتائج الدوري المقبل؟‏‏


  إدارة النادي تعمل بكل طاقتها لتهيئة ظروف مناسبة لفريق السيدات للمنافسة على اللقب، وتقدم الدعم المطلوب، وحالياً بدأنا التمارين من بداية شهر ايلول بشكل يومي و بنفس لاعبات الفريق بالموسم السابق وبالإضافة للاعبة المميزة رشا سكران أيضاً.‏‏


وحاليا نسعى لإقامة معسكر خارجي للفريق قبل بداية الدوري والكأس لرفع الجاهزية البدنية، وطموحنا تحقيق اللقب والمنافسة عليه ولا يوجد شيء مستحيل.‏‏


كيف السبيل لإعادة بناء السلة الأنثوية لتعود إلى ألقها؟‏‏


للأسف أن السلة الانثوية تعيش بأسواء أيامها فالدوري ضعيف جداً والمباريات قليلة، والمنافسة محصورة بعدد قليل من الأندية، و موضة شراء اللاعبات تأثر جدًا بتراجع المستوى فذلك يشجع الأندية على عدم العمل على القواعد بالشكل المطلوب، واللجوء للاستعانة بلاعبات الأندية الاخرى وهذا خطر كبير وسنرى نتائجه بالسنوات المقبلة عند اعتزال تلك اللاعبات سنجد شرخا كبيرا بالقاعدة السلوية وسيبدو الدوري ضعيفاً   جداً.‏‏


لا شك ان الحرب اثرت على الرياضة وكرة السلة خصوصاً، ولكن لا يجب الاستسلام للأمر الواقع، وانما يجب توجيه الأندية للعمل بشكل جدي على القواعد وتكثيف المباريات وتوزيعها على كامل السنة و العودة للمشاركات الخارجية التي قد نسينها تقريبا خصيصا الاناث.‏‏


لو عرض عليك اللعب في نادي غير الثورة هل توافقين؟‏‏


لا أعتقد أننا نعيش الاحتراف بشكل صحيح، وإنما أرى كرة سلة تمارس كهواية، فنحنى بعيدون جداً عن الاحتراف نتيجة أسباب كثيرة أهمها الحرب التي نعيشها،  لذلك لا أرى نفسي خارج نادي الثورة فأنا ابنة هذا النادي الذي علمني كرة السلة  وبفضله اصبحت من افضل لاعبات سوريا ولن اتخلى عنه من اجل المال فالرياضة لا تقدر بهذه الطريقة  والجو العائلي والاجتماعي الذي يتميز به النادي لا يمكن ان اجد مثله في أي نادي اخر وانا مرتاحة جدا مع الفريق.‏‏


أين منتخب السيدات في ظل هذه الظروف؟‏‏


منتخب الآنسات اصبح مصطلح منسي ومهمش ولا أحد يعيره أي اهتمام فمنذ أكثر من 5 سنوات لم يتم تشكيل المنتخب، ولم تسجل أي مشاركة خارجيه رغم وجود خامات كبيرة ومواهب جديدة وهذا اهم سبب من اسباب ضعف دوري السيدات‏‏


لذلك اذا اردنا رفع مستوى السلة الانثوية فعلينا إعادة بناء المنتخب تدريجياً وبلاعبات أعمارهن صغيرة والمشاركة بالبطولات الخارجية بشكل مستمر.‏‏

المزيد..