نجحت اللجنة الفنية لسلة العاصمة في تقديم ما عجزت عنه اللجان السابقة من حيث حجم المسابقات المحلية متجاوزة كل الظروف والمنغصات، وأقامت العديد من البطولات المفيدة لجميع الفئات والتي انعكست ايجاباً على واقع الأندية، وأخرجتها من حالة الملل التي دخلتها منذ انتهاء الدوري المنصرم، ولم يتوقف عمل اللجنة عند حدود الأندية والمباريات بل نجحت في إقامة دورات للمدربين
والحكام وكانت بمثابة رديف حقيقي لاتحاد السلة ونالت الكثير من الإعجاب والمحبة من جميع عشاق اللعبة ومحبيها، لكن اللجنة بدأت تواجه العديد من المنغصات والعراقيل يأتي في مقدمتها الشح المادي الذي كان عائقاً كبيراً في تنفيذ روزنامة نشاطها وهي مشكلة باتت تشكل هاجساً ثقيلاً على أعمال اللجنة، لذلك لابد من فرع دمشق لاتحاد الرياضي العام الإسراع في تأمين كل ما يلزم اللجنة من أجل تنفيذ روزنامة نشاطها المطلوب، وتوفير لها كل أجواء العمل المثالية بغية التأسيس لمرحلة رياضية جديدة لسلة العاصمة.