بعد استقالة أغلبية أعضائه..اللجنة الأولمبية تتطلع إلى أبعد من حل الاتحاد!

متابعة – الموقف الرياضي:وهكذا تنفس الشارع الرياضي الصعداء بقرار يرضي تطلعاته بغض النظر عن المسؤول المباشر عما حصل معنا في التصفيات المونديالية،

fiogf49gjkf0d


فبعد الصراع الشديد الذي كان دائراً بين القيادة الرياضية واتحاد الكرة ومحاولات الضغط المستمرة لحل الاتحاد، يبدو أن الأزمة قاربت على الانفراج بعد استقالة (طوعاً أو كرهاً) خمسة من أعضاء اتحاد الكرة‏‏


فبات بحكم المنحل!‏‏



المرحلة الحالية ستكون عصيبة بكل تأكيد لأن ماحصل يجب وضعه على الرف بعد محاسبة المقصرين والبدء بمرحلة الجد، وهذا يتطلب العقلاء والخبراء والنزيهين من أهل الكار بدءاً من لجنة التسيير ولانظن أن ذلك صعب، واللافت أن البيان الذي وردنا من المكتب الصحفي أعطى فسحة من التفاؤل لدى شارعنا الرياضي، وإليكم البيان كما ورد: تتابع القيادة الرياضية واللجنة الأولمبية السورية مع الجهات المسؤولة والمعنية بحث تداعيات قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم حرمان منتخبنا الوطني بكرة القدم من استكمال مشاركته في تصفيات مونديال 2014 نتيجة مشاركة اللاعب جورج مراد دون استكمال إجراءاته القانونية، وذلك لاتخاذ‏‏


الإجراءات المناسبة بما يتوافق مع أنظمة الفيفا وبما يلبي طموحات الجماهير‏‏


الرياضية في سورية، حيث أرسلت اللجنة الأولمبية السورية كتاباً إلى الاتحاد‏‏


الدولي لكرة القدم بتاريخ 25/8/2011 يتضمن وجهة نظر اللجنة الأولمبية‏‏


لكونها الجهة المسؤولة عن الرياضة السورية بقرار عقوبة الفيفا وحرمان‏‏


المنتخب من متابعة مشواره في التصفيات، وما شكله من حالة إحباط لدى‏‏


الشارع الرياضي والكروي الذي يطالب بمحاسبة اتحاد الكرة وحله.‏‏


الفيفا: طريقتان للحل‏‏


بتاريخ 30/8/2011 جاء الرد من الفيفا الذي تفهم حالة الاستياء من أداء‏‏


اتحاد الكرة وأخطائه لكنه نصح بضرورة أن يتم حل اتحاد الكرة بإحدى‏‏


طريقتين، إما من خلال عقد جمعية عمومية لحجب الثقة أو فقدان الشرعية‏‏


باستقالة أكثر من نصف عدد الأعضاء، وطلب إرسال توضيح كامل بمخالفات‏‏


الاتحاد خلال الفترة الماضية.‏‏


وقد قامت اللجنة الأولمبية بإرسال ملف كامل حول الأخطاء التي وقع بها‏‏


الاتحاد منذ بداية عمله موثقة مع استقالات لبعض أعضاء الاتحاد للأسباب آنفة‏‏


الذكر وتمّ التواصل هاتفياً بين اللجنة الأولمبية والأمين العام للاتحاد الدولي‏‏


لكرة القدم الذي كان إيجابياً ومتفهماً لرغبة اللجنة الأولمبية وجماهير الرياضة‏‏


السورية لاتخاذ الإجراء المناسب بإعفاء اتحاد الكرة من مهامه.‏‏


وفي هذا السياق فإن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السورية ومنذ اللحظات‏‏


الأولى لإعلامه بقرار العقوبة الكروية الدولية تواصل مع اتحاد كرة القدم وقدّم‏‏


كل المساعدة والتسهيلات للعمل من أجل طي قرار الاتحاد الدولي من خلال‏‏


الاستئناف وإعادة النظر بالعقوبة، إلى أن علمت اللجنة الأولمبية من اتحاد‏‏


الكرة بأن القرار غير قابل للطعن وعندها لجأت اللجنة إلى الاتحاد الدولي من‏‏


واقع المسؤولية كقيادة رياضية وبتوجيهات من الجهات المعنية الرسمية التي تمّ‏‏


إعداد مذكرة توضيحية لها بتاريخ 24/8/2011 جرى فيها تحديد مسؤولية‏‏


التقصير باتحاد الكرة والمقترحات لمعالجة هذا الخطأ الذي أزعج كافة أبناء‏‏


الوطن.‏‏


وبما أنه تقدم أكثر من نصف أعضاء الاتحاد الخمسة الأغلبية باستقالاتهم وهم‏‏


السادة: ((العقيد تاج الدين فارس- معاوية جعفر- مفيد الذنب- العقيد أحمد‏‏


زينو- يوسف الشقا )) واستناداً إلى المادة /35/ من النظام الأساسي لاتحاد‏‏


كرة القدم المعتمد بالجمعية العمومية غير العادية المنعقد في 5/6/2010 تعتبر‏‏


اجتماعات اتحاد كرة القدم غير شرعية وغير قانونية.‏‏


وسيتم التواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لوضعهم بالصورة التي آلت إليها‏‏


الحالة التنظيمية للاتحاد وستقوم اللجنة الأولمبية السورية برفع مقترحاتها‏‏


ورؤيتها للفيفا حول المرحلة اللاحقة لاتحاد كرة القدم والآلية التي سيتم فيها‏‏


تسيير أمور هذا الاتحاد لحين انعقاد جمعية عمومية انتخابية بالتنسيق مع‏‏


الاتحادين الآسيوي والدولي ومركز التطوير لمنطقة الشرق الأوسط.‏‏


محاسبة المقصرين قادمة‏‏


وعليه فإن محاسبة المقصرين والحل المناسب لاتحاد الكرة الذي يستقوي‏‏


بالخارج بات قريباً لأن القيادة الرياضية تريد معالجة هذا الأمر بأقل الخسائر‏‏


الممكنة كي لا يتم حرمان ثلاثة منتخبات وطنية (( ناشئين شباب أولمبي))‏‏


تتحضّر وتستعد للنهائيات الآسيوية والأولمبية وستكون القرارات على مستوى‏‏


طموح الشارع الرياضي والكروي كون القيادة الرياضية عازمة على اجتثاث‏‏


كل حالات الخلل والخروج عن اللوائح والأنظمة الخاصة باتحاد الكرة واللجنة‏‏


الأولمبية السورية وعدم تحمل المسؤولية والقيام بواجباتها على أكمل وجه‏‏


لتقديم الوطن من خلال أبطاله وبطلاته ومنتخباته ليصعدوا منصات التتويج‏‏


ويرفعوا علم الوطن عالياً .‏‏

المزيد..