دمشق- عبير علي: أكد الرياضيون من ابناء الوطن الذين رصدتهم الموقف الرياضي ان ثقتهم وقناعتهم بمسيرة الاصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد قد ازدادت،
وخاصة مع ما جاء من تطمينات وكلام كله ثقة وقوة من السيد الرئيس في حواره وكلامه مع التلفزيون العربي السوري.. وهذه كلمات رياضيينا:
الوطن غال …. الوطن عزيز
ايمن احمد مدير مدينة السيد الرئيس الرياضية باللاذقية:
ليس خافيا على احد حجم المؤامرة الكبيرة التي تحاك على وطننا الغالي مستهدفة الارض والشعب وقائد الوطن، هذه المؤامرة التي اجتمعت عليها الدول الداعمة لاسرائيل والمهتمة بترويع وتجويع الشعب العربي وتقسيم ارضه الى كنتونات ودويلات صغيرة ليسهل السيطرة عليها.
وهذه الدول لاتزال تملك النزعة الاستعمارية القديمة وحلمها في اعادة الانتداب والاستعمار ولكن بطريقة اخرى مستغلة قلة من ابناء هذا الوطن المضللين والمنقادين وراء السراب.
ولكن عزم شعب سورية الابي والوعي الكبير الذي ظهر عند غالبية الشعب السوري بمختلف طوائفه ومذاهبه واللحمة الوطنية وعدم الانجرار وراء هذا المخطط الطائفي فاجأت الغرب كله حتى جعلته يتخبط هو ومحطاته الاعلامية اللااخلاقية.
وهذا ما شاهدته بأم العين حينما استضافت مدينة السيد الرئيس الرياضية باللاذقية اهلنا القادمين من جسر الشغور وريف ادلب.
ومن حسن حظي اني كنت المسؤول مع كادر العمل الموجود في المدينة عند استضافتهم ومتابعة امورهم بالرغم من مصابهم الاليم وهجرهم لبيوتهم وقراهم كان واضحا حبهم لوطنهم وولاؤهم لقائدهم السيد الرئيس بشار الأسد وعدم انجرارهم وراء الفتنة والقتل التي دعا اليها الغرب وعدم السفر الى الخارج وعدم اغرائهم بالاموال التي يستخدمونها اداة ضغط ضد بلدهم.
فتسابق الاهالي بالمحافظة (مدينة وريف ومن مختلف الطبقات الاجتماعية) الى تقديم المساعدة والعون لهم (ماديا ومعنويا) ولا يمكن ان انسى تلك المرأة المسنة التي سارعت فورا واحضرت (ميكرو باص) لتنقلهم الى منزلها حسب استيعابه ومسؤولة عنهم في كل شيء.
او بائع القهوة المتجول الذي يطعم اخوته بعد وفاة والده واللهفة والاندفاع منه لتقديم المساعدة لهم والكثير من هذه القصص وهذه المواقف نفسها تكررت وبصورة اكبر عند قدوم اهلنا من حي الرمل الجنوبي وتهافت الاهالي والجمعيات الخيرية في البلد لخدمتهم والوقوف الى جانبهم وتقديم ما يحتاجونه من مختلف الطوائف فظهرت اللحمة الوطنية وتجسدت بأبهى صورها وكانت رسالة الى المخربين بأن الضربة التي لا تقسم الظهر تقويه ولو انهم كانوا يعرفون بأن هذه اللحمة الوطنية ستظهر وتتجسد بهذه الصورة لما اقدموا على هذه الاعمال.
سورية عظيمة بتلاحم شعبها وقائدها وبهذه الصورة ستكسر جميع المؤامرات على صخرة اللحمة الوطنية السورية وسنقدم درسا لجميع شعوب العالم بالوطنية والاخلاص.
نقف صفا واحدا لحماية سورية
دمشق- محمود المرحرح:
محمد علي محمد رئيس فرع القنيطرة للاتحاد الرياضي: نحن رياضيي القنيطرة نقف صفا واحدا خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ونعاهده ان نكون الجند الاوفياء لهذا الوطن وان شاء الله ستزول هذه الغمامة وهذه المحنة التي المت بهذا الوطن الحبيب وسيتم القضاء على كل مخرب يحمل سلاح بوجه ابناء هذا الوطن وذلك بتماسك ابناء شعبنا ورياضيو القنيطرة مع مسيرة الاصلاح التي تمت من خلال الغاء حالة الطوارئ وقانون الاحزاب وقانون الادارة المحلية وقانون الانتخابات والكثير الكثير من الاصلاحات التي تمت حيث بلغت حوالي عشرين مرسوم اصلاحي.
وان شاء الله ستعود سورية افضل مما كانت عليه تنعم بالامن والاستقرار وخاصة بعد مقابلة السيد الرئيس بشار الأسد الذي شخص الاحداث بشكل واقعي ومنطقي وان سورية ان شاء الله بالف خير.
القبضات رفعت علم الوطن عالياً
دمشق- ملحم الحكيم:
قالها عيسى نصار أمين سر اتحاد الملاكمة فور وصوله أرض مطار دمشق الدولي أثر عودته من المشاركة في بطولة آسيا: نعم لقائد مسيرة الاصلاح ورمز رياضتنا ووطننا السيد الرئيس بشار الأسد، وأضاف: كلمة نعم هذه قلناها بكل وضوح أمام كل الدنيا وبالأفعال والانجاز فمنذ بداية الأحداث ونحن ننفذ نشاطاتنا وبطولاتنا ونجوب كل محافظات بلدنا الغالي وفي هذا رسالة واضحة تقول: مهما اشتدت خيوط المؤامرة ومهما كانت مهارة حياكتها لا تستطيع أن تثني شعب سورية وقائدها عن المضي قدماً نحو الإنجاز والتصحيح والفوز ولهذا كانت متابعتنا للعبة والتحامنا أكثر وأعمق مع الأبطال فكانت مشاركتنا الخارجية.
في كازخستان الدولية التي شاركت فيها دول من القارات الخمس وحصلنا فيها على الذهب ثم بطولة العالم العسكري بالبرازيل وأمام أكثر من 44 دولة حملنا الذهب بتأثر مشاركتنا في بطولة آسيا بكوريا وحملنا الذهب أيضاًِ وبهذا كان تأيدنا للقائد والوطن أفعالاً شهدتها الدنيا بأسرها حين رفعنا في كل مشاركاتنا علم الوطن أمام كل الأمم التي عرفت أن القبضات السورية الشريفة قادرة على كتابة اسم سورية ورمزها بحروف من ذهب وقادرة على إبقاء علم البلاد مرفوعاً لا تستيطيع الأيادي الدنيئة التي اعتادت على المؤامرات الوصول إليه مهما حاول الغرب واتباعه تطويل هذه الأيدي، أما مشاركاتي في هذه البطولات فكانت بصفة حكم دولي اختاره الاتحاد الدولي لتعود المنافسات بنزاهة وعدالة وينال أفضل درجات التقييم على جدول الحكام وفي هذا رسالة واضحة للعالم بأسره أن سورية قادرة أن تحكم على الأمور بنزاهة وعدل فلا تظلم أحداً وتعرف كيف تحكم وتعطي القرار السليم مهما اشتدت المنافسات وكبرت المؤامرات لأن غاية قيادتنا إيصال البلد وشرفاء البلد إلى بر الأمان وشط الأمن والاستقرار والسلام بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
سورية اعتادت أن تفوز دائماً
بطل العالم محمد غصون صاحب الانجاز الأكبر لملاكمتنا قال: تزامن الأحداث التي حاولت النيل من رفعة وطننا الغالي وهز سمعته وتشويه صورته أمام دول العالم مع بدء استحقاقاتي الخارجية، فزادني ذلك إصراراً وتصميماً على انتزاع الفوز في هذه الاستحقاقات لأثبت للدنيا بأسرها العكس تماماً فأترك بصمة على جبين التاريخ كتبها بالذهب سوري من ديار القائد بشار الأسد، ولذلك لم أقبل المشاركة الأولى إلا بالذهب لأنه المعدن الوحيد الكفيل بعزف النشيد الوطني ولأنه المعدن الوحيد الكفيل برفع علم الوطن فوق كل أعلام الدول وبالإرادة والتصميم وحب الوطن وقائد الوطن أحرزت الذهب مرة أخرى في أقوى محفل عسكري بالعالم لأقول من خلالها لجيوش الدنيا أن سورية فائزة لا محالة مهما اشتدت المؤامرات وتكاثرت الخصوم.
وأخيراً كان الذهب الآسيوي ليثبت أن سورية بقيادتها اعتادت على الفوز دائماً فلطالما تعرضت للمؤامرات والضغوط التي مانت تنكسر دائماً على صخرة الصمود وبسالة شعب التف حول قائده ليشكلا معاً قلعة التحدي و العنفوان..
وأمامي قريباً بطولة العالم المؤهلة لأولمبياد لندن التي لن يثنيني عن التواجد فيها عقبات أو صعاب فغايتي رفع علم سورية واسم قائدها في سمائها لتكون رسالة واضحة تقول: سورية القوة – سورية الفوز- سورية النصر- سورية في كل مكان وفي قلب كل إنسان حر شريف.