على الرغم من الحالة المعنوية «الطيبة » نوعاً ما لواقع لعبة الجمباز قياساً إلى ما حققته خلال الفترة
الماضية من حضور وميداليات متنوعة إلا أن اللعبة ما زالت بحاجة إلى كثير من العمل والمتابعة لتحقيق
الطموحات الكبيرة لكل المعنيين بها متطلبات واحتياجات
ومن هنا كانت انطلاقتنا للوقوف على واقع اللعبة واحتياجاتها فاتجهنا إلى اتحاد الجمباز وفي جعبتنا اسئلة
طرحناها على كافة المتواجدين في الاتحاد من أهمها : رؤيته لتطوير اللعبة والمطالب وما هي أولوياته لتطوير
اللعبة والكوادر وهل عدد الصالات يتناسب مع عدد اللاعبين وكم مركز تدريبي لديه وكم عدد الخامات
الموجودة لديه . والبداية كانت مع رئيس الاتحاد قاسم زرقاوي : الذي رمى الكرة في ملعب وزارة التربية
باعتبار أن الصالات الثلاث تابعة لوزارة التربية ألا وهي
صالة بسام حمشو محمود البحرة وصالة الميدان فيما
بقيت صالة الفيحاء الوحيدة التابعة للاتحاد الرياضي واجمالاً وضع الصالات مبدئياًكان مناسباً لنا باعتبار أننا
صببنا جل اهتمامنا في البداية على تهيئة المنتخبات واعادة بنائها وتدريبها للاستحقاقات التي كانت بانتظارنا
لذلك قمنا بإعادة اللاعبين والمدربين والاستفادة من المدربة الأرمنية الموجودة والاستفادة من جميع الصالات
الموجودة بما تحويه من أجهزة كانت متوفرة ومناسبة لنا حالياً ولكننا نرقى في الأوقات اللاحقة إلى المطالبة
بكل ما تحتاج له صالتنا ، بينما تفتقر معظم المحافظات للتجهيزات الأساسية المطلوبة في هذه اللعبة والتي لديها
خامات مبشرة مثل الرقة ودير الزور.
مدرسة الجمباز التخصصية
اما السيد عماد رمضان مدير المدرسة التخصصية الوحيدة في الجمباز قال: رغم كل هذه الأحداث
فالتدريب مستمر يومياً ولفترتين وهناك خامات جيدة والأعمار لدينامحددة من 5-7 سنوات فما فوق لأن
هم المدرسة انتاج الخامات وليس المال . ومن أهم مطالب المدرسة ايجاد واسطة نقل .
اللاعبون والصالات
أكد جميع اللاعبين واللاعبات أن وضع الصالات جيد حالياً وقالت فراشة الجمباز فاطمة الشيخ : أتدرب في
صالة بسام حمشو وهي جيدة لكن ينقصها المكيفات وصالة الفيحاء تجهيزاتها مناسبة حالياً بالنسبة للرجال
لكننا نرقى لتجهيزات أفضل أما الجمباز الايقاعي للفتيات في صالة البحرة فهي جيدة أيضاً
وأكدت المدربة الأوكرانية على ضرورةتكييف الصالات وخاصة أن اللاعبات جل تدريبهن في الصيف
والحرارة داخل الصالة لا تطاق ونعاني من نقص خدمات التنظيف وتعمل اللاعبات على تنظيفها أحياناً
الادارة المحلية وأولوياتها
اتجهنا بهذه الآراء إلى السيد حميد درويش عضو الادارة المحلية ورئيس المنشآت والاستثمار باعتبار أن الادارة
المحلية هي المسؤولة عن المنشأت فأفادنا بالتالي :
هناك مشروع مقدم من الصين للصالات الطابقية لكن كان يوجد عليه اشكالات ونحن نسعى لحلها الآن
للبداية بالمشروع نهاية العام الحالي ونحن بصدد تأهيل المنشأت الحالية وتوفير مستلزماتها مثلاً الاستادات
الموجودة حالياً سنعمل على ايجاد الكراسي، لوحات الكترونية . أما مشاريع جديدة حالياً فلا يوجد والكلام
طبعاً يشمل هنا المحافظات وتابع بقوله كان هناك خطط سابقة مرسومة ونحن الآن نتوخى في الخطط الجديدة
تغطية جميع الألعاب.
الجمباز تحديداً بحاجة لاهتمام كبير واتحاده يجب أن يجد آلية يتحرك عليها للتحضير والأهم التعاون مع وزارة
التربية فإذا لم تتواجد هذه اللعبة بالمدارس فلن تكون بمستوى الطموح اذاً فالمسؤولية في البداية والنهاية
مسؤولية الاتحاد وماذا يريد لتطوير اللعبة قدر الامكان
فاطمة حسين – خديجة ونوس