كرة النواعير تبحث عن الأمان ..!

حماه – فراس تفتنازي:إذا كان الأمان والاستقرار عنصرين هامين من عناصر نجاح مسيرةأي فريق كروي، فإما اشهر بعد كرة النواعير في الموسم المنصرم ،

fiogf49gjkf0d


فمن الضروري أن يبحث القائمون على هذا الفريق عن صيغة مناسبة لتأمين الاستقرار اللازم وما نقصده هنا هو الاستقرار بشقيه المالي والاداري ،‏‏


فعندما يتواجد هذا الاستقرار المنشود ، فحتماً سيؤدي ذلك إلى نجاح عمل القائمين على الفريق تدريبياً‏‏



وادارياً وهذا الاستقرار لا يأتي بعشوائية وإنما هو يحتاج إلى تهيئة عدة مقومات أساسية لتنظيمه بصورة‏‏


جيدة وأهم هذه المقومات هو أولاً وضع روزنامة ثابتة لنشاط الفريق النواعيري ، حيث تبدأ هذه الروزنامة‏‏


منذ بداية الفترة التحضيرية وحتى نهاية موسم النشاط الكروي، على أن تضمن هذه الروزنامة ، مواعيد‏‏


تدريبات الفريق اليومية بجميع أنواعها سواءً التكتيكية أو التكنيكية أو تمارين اللياقة البدنية ، وتضمن أيضاً‏‏


مواعيد الدروس النظرية ومواعيد المحاضرات التحكيميةاللازمة للاعبي الفريق إن وجدت والتي من المفروض‏‏


أن يحاضر بها أبرز أفراد الأسرة التحكيمية في المحافظة لوضع اللاعبين بصورة أخر التطورات والتعديلات‏‏


الطارئة على القانون الدولي الكروي ثانياً يجب أن يتم وضع ميزانية مالية خاصة بالفريق قبل أن يبدأ الفترة‏‏


التحضيرية على أن تضمن هذه الميزانية ، المصاريف اللازمة للتعاقد مع اللاعبين الجدد الذين تقع الأعين‏‏


عليهم لضمهم إلى صفوف الفريق شرط ألا تكون هذه المصاريف باهظة الثمن وأن توضع بطريقة متوازنة ،‏‏


مع تحديد رواتب اللاعبين الشهرية حسب مستوى اللاعب وأدائه داخل أرض الملعب ، دون أي تمييز‏‏


وبدون استثناء بخصوص هذه المسألة فاللاعب الذي يفيد الفريق بأداء متوازن خلال المباريات ويساهم‏‏


بتحقيق نتائج جيدة لفريقه لا يمكن مساواته أبداً من الناحية المادية باللاعب الذي يهمل أداءه التدريبي‏‏


ويعاني من تدني مستواه‏‏


دور الكادر التدريبي‏‏


وبنفس الوقت يجب أن لا ننسى الدور الهام الذي يجب أن يلعبه الكادر الندريبي الذي سيتم اختياره لقيادة‏‏


الفريق تدريبياً ، حيث تقع على هذا الكادر مسؤولية كبيرة في تأمين عملية الاستقرار التدريبي والذي يعتبر‏‏


عاملاً مكملاً للاستقرارين المالي والاداري ، فكلما كانت العملية التدريبية منظمة وتسير وفق أحدث‏‏


الأساليب التدريبية داخل أرض الملعب من خلال متابعة هذا الكادر لعمله واجتهاده المطلوب لهذه المسألة‏‏


كلما كان لذلك الأثر اللازم والايجابي في نفوس لاعبي الفريق بشكل يساعدهم على استيعاب ما يتناولوه‏‏


نظرياً وعملياً من كادرهم التدريبي ، وحتى يكون هذا الأمر متكاملاً بشكله الصحيح ، فإن ذلك يتطلب من‏‏


كادر الفريق وتحديداً من المدرب الأول للفريق أن يكون على اطلاع دائم بأحداث الوسائل التدريبية‏‏


ويتطلب منه أيضاً أن لا ينقطع عن متابعة الدورات التدريبية المتخصصة والحديثة والتي يمكنه من خلال‏‏


التواصل مع كل ما هوجديد في العالم التدريبي لكرة القدم وبالتالي فإن هذه المقومات في حال توفرت‏‏


بشكلها المطلوب فإنها حتماً ستصل بالفريق الكروي النواعيري إلى مرحلة الأمان في عملية تحضيره للموسم‏‏


القادم ، ولكن بكل الأحوال فإن كل ما ذكرناه لا يمكن تحقيقه إلا إذا كان هناك تفاهم وتعاون واضحاًما‏‏


بين الكادر التدريبي للفريق وما بين إدارة النادي لأن كل منهمايكمل دور الآخر حتى يسير فريقهم في‏‏


الطريق الصحيح سواء خلال التدريبات أو المباريات.‏‏

المزيد..