تطور مستمر لألعاب القوة في الريف
من الملاحظ بأن ألعاب القوة في ريف دمشق في تطور دائم وهي في المقدمة على مستوى القطر بحسب رئيس مكتب ألعاب القوة عضو فرع ريف دمشق
صبحي حليمة هذا العام رغم قلة النشاط والألعاب القتالية رغم حداثتها استطاعت إحراز نتائج جيدة في بطولات الجمهورية وخاصة في الفئات العمرية الصغيرة ويضيف حليمة القول: سرعان ما عمدنا إلى تأسيس هيئة المكتب ألعاب القوة في الفرع والهدف منها متابعة هذه الألعاب ووضع الخطط الكفيلة لتقدمها والاهتمام الأكبر يتجه نحو القواعد ودعمها وتأسيس منتخبات للمحافظة للتحضير والمشاركة في أولمبياد الشباب.
|
|
ويرجع حليمة نجاح هذه الألعاب للدعم المتواصل من قبل قيادة الفرع وتواجد رئيس المكتب المختص في جميع النشاطات والبطولات إضافة لذلك التكريم للمميزين والأبطال يكون حاضرا على الدوام وما يدعم عملية النجاح هذه وجود صالة مركزية وبجهود اللجان الفنية والكوادر التدريبية كل ذلك أدى إلى النجاح وفيما يلي لمحة موجزة عن بعض الالعاب.
الجودو: شاركت في بطولة الجمهورية للناشئين هذا العام وأحرزت المركز الأول وكانت العام الماضي قد احتلت المركز الثالث أما في فئة الشباب فحلت ثالثا والعام الماضي سادسا وفي الشابات جاءت بالمركز الخامس والعام الماضي عاشرا ويمارس هذ اللعبة ثلاثة أندية مصنفة درجة أولى لهذا العام وهي الغزلانية وعربين وبيت سابر، يقود هذه اللعبة كادر جيد من المدربين والحكام ولا ننسى الناشئين عندما أحرزوا بطولة العرب مؤخراً.
الكاراتيه: أهم نتائجها المركز الثالث في بطولة الجمهورية للشباب والشابات كذلك والمركز الأول لسن تحت 21 سنة في بطولة الجمهورية للفردي ولدى هذه اللعبة كادر فني وتدريبي وتحكيمي جيد.
التايكواندو: أحرزت المركز الأول في بطولة الجمهورية للأشبال العام الماضي كانت ثالثا وتقدمت للمركز الأول عن العام الماضي عندما حلت ثالثا في بطولة الناشئين كادرها جيد من المدربين والحكام.
الألعاب القتالية
التايكو انجستو: شاركت في بطولة الجمهورية الأولى وحصلت على المركز الأول للشباب والثاني للرجال تمارس اللعبة في ثلاثة أندية ولها أرضية جيدة.
السامبو والكوراش: لها وجود بالمحافظة قبل تأسيس مكتب الألعاب القتالية ولديها أبطال على مستوى العرب وأول مشاركة في بطولة الجمهورية بالسامبو أحرزت المركز الثالث.
السور: لها أرضية في الريف الذي تأسست فيه أصلاً وهي صاحبة الصدارة على مستوى القطر وبكافة الفئات.
الكونغ فود الووشو: الريف من المحافظات المعدودة التي تمارس هذه الرياضة وتحتاج للاهتمام كونها مرشحة لتصبح لعبة أولمبية ويجب إيجاد الكادر الفني والتحكيمي لها وعلى مستوى القطر.
الصعوبات
أبرز الصعوبات التي حددها رئيس المكتب المختص تتمثل بهجرة اللاعبين الأبطال على مستوى القطر إلى أندية العاصمة كالمحافظة مثلاً.
ولكون المحافظة مترامية الأطراف فهناك صعوبة في التنقلات ودعم الفرع لا يكفي لوحده ويجب أن يكون هناك تحفيز مادي للاعبين لاستمرارية هذه الألعاب وحيث هي بحاجة للأدوات والتجهيزات.
كما يجب إلزام الأندية الكبيرة بدعم ألعاب القوة وتأهيل الكوادر الفنية مدربين وحكام نظرا لضعف هذه الألعاب بالكوادر الفنية.
م. المرحرح