ذهبت بعثة مصارعتنا على دفعات ثلاث إلى أوزبكستان أولها المدرب الأوزبكي المعتمد لتدريب منتخبنا الوطني تبعه اللاعبون والإداريون والمدربون
المشاركون في المعسكر التدريبي المشترك وبعدها الحكام ورئيس اتحاد اللعبة كذلك عادت بعثة الملاكمة على دفعات ثلاث أولها عضو اتحاد اللعبة ياسر الصالح يرافقه اللاعبون الذين لم يقع عليهم خيار المشاركة في بطولة آسيا وبعدها عادت البعثة المشاركة ضمن فعاليات البطولة ليبقى في أوزبكستان المدرب الأوزبكي الذي من المفروض أن يعود خلال الأيام القليلة القادمة..
مصارعونا خرجوا
بدون ترتيب
أما فنياً فكانت مشاركتنا بثلاثة مصارعين للحرة ومثلهم للرومانية تنافسوا على البساط الآسيوي مع 196 لاعباً لكلا المصارعتين مثلوا 21 دولة ليخرجوا جميعهم بدون ترتيب وبعد أداء مشرف حسب تعبير رئيس اتحاد المصارعة ورئيس البعثة المشاركة أحمد جمعة الذي أضاف قائلاً: إنني وكرئيس اتحاد حضر جميع النزالات راض تماماً عن أداء جميع المصارعين الذين إذ ماقورنت نتائجهم مع نتائجهم بالدورة الآسيوية لوجدنا الفارق كبيراً إذ أن مجمل مصارعينا قد خسروا هذه المرة أمام أبطال البطولة وبفارق نقاط ضئيل جداً ففي الحرة شارك فراس الرفاعي الذي فاز على لاعب العراق وفيتنام ليخسر أمام الكوبي الذي حمل لقب البطولة بعد أن شارك بهذا الوزن 16 لاعباً كذلك كان حال غزوان الذي شارك بوزنه 14 لاعباً حاله حال الملاكم مازن قضماني كذلك كان حال الرومانية من خلال اللاعبين مصعب ومصطفى النكدلي للذين شاركا بوزنهما 14 لاعباً ليبقى اللاعب أحمد درويش وهو من نافس وخسر بجدارة رغم صغر سنه .
مازال الأمل موجوداً عند مصارعتنا
وفي هذا يقول متتبعو الدورة ما الفائدة من التبريرات إن لم تحصل مصارعتنا على ميدالية واحدة تروي عطشها للانجازات فيقول الجمعة:
المعروف في لعبتنا أن بطولة آسيا من أقوى البطولات ومشاركتنا فيها ضرورية جداً لأنها المدخل الأساسي إلى البطولات والدورات المؤهلة لاولمبياد لندن وهذامانسعى إليه حالياً من خلال المشاركة في بطولة العالم المقررة في تركيا ونظراً لما رأيناه من مستوى في بطولة آسيا نحتم أن لمصارعتنا أمل كبير في الانجاز والتأهل للاولمبياد.
عموماً مصارعتنا عادت من أوزبكستان واكتفت بالاحتكاك وقناعة اطلقها اللاعب غزوان لاذقاني المشارك في بطولة آسيا والتي تقول:
نافسنا بقوة وخسرنا بطريقة غير التي خسرنا بها في الدورة الآسيوية ومابين هذا وذاك خضعنا لمعسكر تدريبي هو الأهم بين كل المعسكرات التي شهدناها والتي لعب المدرب الأوزبكي الدور الأكبر فيه حيث أثبت على أرض الواقع وفي عقر داره أنه مدرب من الطراز الأول يتمتع بصيت وخبرة كبيرة ومعروف ومرغوب هناك مايجعلنا نأمل خيراً في تطوير قدراتنا خلال فترة تواجده معنا خلال المرحلة التحضيرية القادمة …
م. الحكيم