وقفة…خاسرون دائماً
تعاني رياضتنا من مشكلة كبيرة ودائمة ألا وهي ضعف الأداء الإداري، وعدم الإلمام بالقوانين والأنظمة، هذا فضلاً عن عدم الرغبة أو محاولة الاستشارة أو الاستعانة بالخبراء الذين يمكن أن يقدموا
النصائح ويوجهوا لمافيه المصلحة أوعلى الأقل عدم الضرر…
هذا الضعف كان يكلف رياضتنا الكثير من المال والوقت من جهة، ويجعل الآخرين ينظرون إلينا نظرة سذاجة واستغراب؟!!..
ومبرر الحديث قصتنا مع عدد من المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على اتحاد كرة القدم خلال الأشهر الماضية والذين كلفونا الكثير دون أن ينفعونا بشيء ، فهذا المدعو راتومير الذي هرب فجأة بعد أن قبض حوالي مليوني ليرة، وهذا لوروا الذي قبض الملايين في الوقت الذي يجب عليه دفع شرط جزائي لتركه العمل دون مبرر؟!
لكن اتحاد الكرة وجد له تبريرا على طريقته المعهودة؟!
وننتقل إلى الأندية لنجد المدرب الروماني تيتا وقد هرب إلى الكويت تاركاً فريق الشرطة، ولاندري إن كان هناك شرط جزائي أو أن أحداً ماقد هربه وسهل له مهمة السفر، كما فعل من قبل عندما ترك نادي الاتحاد وتنقل (مابين المنتخب والشرطة) فهل هذا معقول ؟ وهل هناك ضعف إداري وعدم فهم لشؤون الإدارة أم أن هناك أشياء في الخفاء لها ثمنها المالي، وتدفع رياضتنا بالمقابل ثمنا كبيرا بسببها؟!
عندما نسمع بمثل هذه القصص نستغرب، فهل الأمور بهذه البساطة؟ ألا يوجد مختصون بالقانون تلجأ إليهم الاتحادات والأندية عند إبرام العقود ليحفظوا حقوقهم؟!
أي رياضة محترفة هذه ونحن نخسر رياضياً ومالياً؟!!!
a.bir alee @gmail.com