بعد أن عادت طاولة الرجال من بطولة العالم لم يبقى لها سوى أسبوع واحد حتى يختتم دوري الرجال الذي ظهر في هذا الموسم من طابقين كما
يقول مديره التنفيذي بديع فتال والذي صنف الأندية من طابق يضم خمسة أندية متفوقة وهي الشرطة المركزي- أمية- الجلاء- عمال السكك- شرطة حماة والتي انحصرت منافسات المباريات المثيرة بينهم وكانت اللقاءات التي أجرتها هذه الأندية ندية وقوية فيما جاءت الثلاث أندية الأخيرة تحصيل حاصل وهي أندية عمال اللاذقية – شبيبة إدلب- الاتحاد.
وعن سبب أن الأندية الخمسة قدمت مستوى جيداً يتابع الفتال.. السبب وراء ذلك أن معظم لاعبي المنتخب الوطني موزعون عليها ولذلك كانت المنافسة محتدمة وهذا يعني أن هذه الأندية لولا لاعبي المنتخب الوطني لكان مصيرها كما غيرها؟
وأما الهدف الأساسي من إقامة الدوري في تنشيط اللعبة وهل حقق الهدف يقول: نعم حققنا الهدف.
أما فيما يخص دعم القواعد التي تعود بالخير على الأندية والمنتخبات الوطنية فإن القرار صدر منذ عشرة أيام بافتتاح مراكز تدريبية بعد موافقة المكتب التنفيذي وهي عشرة مراكز ففي حماة مركزين وإدلب كذلك والحسكة- فيما كان نصيب اللاذقية مركزين أيضاً وباقي المحافظات مركزين فقط واعتمد التوزيع على الكم في توزيع اللاعبين في هذه المحافظات والغريب أن دمشق لم تنل أي حصة من ذلك.
ولكن هل سيقوم المعنيون بتطور هذا المراكز هذا ما نعرف بعد عام لأنها تعتمد على الفئات العمرية الصغيرة وخاصة من 7 إلى عشر سنوات وعن التجهيزات الخاصة بلعبة الطاولة وهل وصلت قال فتال: لقد تم دعمنا من قبل المكتب التنفيذي وقسم كبير من التجهيزات وصل والقسم الآخر في الطريق ولكن لم يتم توزيع ما وصل حتى تصل كافة التجهيزات وبعدها سيتم توزيعها.
وأخيراً فإن بطولة الواعدين والواعدات ستقام بعد انتهاء الامتحانات فوراً كما يقول.
أما فيما يخص تجمع السيدات فالأمور كما هي وعلى حالها لاعتماد صيغة ترضي الجميع من أجل تطوير اللعبة أن وجدت أيادي تعمل على الارتقاء بلعبة السيدات؟
أكثم ضاهر