سليمان يوسف:سألعب للجهاد وفاءً لجماهيـره

‏

يعود إلى القامشلي ويستقر فيها ويكون محارباً جديداً في الكتيبة البيضاء ، وواحداً من عناصر سفير الشمال للموسم القادم الذي طالت فترة وجوده بين مظاليم الكرة ، ولا يستحق أن يكون على ذلك والكلام لليوسف لأن مكانه الطبيعي هو بين الأقوياء وداخل مربّعهم الذهبي والملاعب وأيّام الدوري الماضي القريب خير شاهد على ذلك ، وقد شرح اليوسف للموقف الرياضي بأنّه قد وضّح رغبته بالتفصيل ( حبّة … حبّة ) في أن يلعب للجهاد وفاءً لجماهيره التي تريده أن يكون على رأس قافلة فريق الكرة للموسم القادم ، وعلى الرغم من رغبة الأمويين في تجديد عقده لموسم إضافي جديد ، وكانت تلك الرغبة بالتوضيح والشرح المُفصّل على طاولة القس شوقي داخل صومعته الرياضيّة باعتباره الرأس الأكبر والمهم في القرار الجهادي اليوم ، وبوجود اللاعب القديم ومدرب شباب النادي الأسبق الكابتن إبراهيم السيّد الذي كان حاضراً التفاوض ومقدّمات الطلب الذي وضع اليوسف مفاتيحه وعلى بياض بيد أبي الأشواق ، وبمقدار نظري بموجب تنزيلات مُغريّة وصلت إلى الوقوف عند نسبة الـ ( 50 % ) مما كان يتقاضاه اليوسف في دوري المحترفين من نادي الأمويين ، وبعد قبول طلبه يكون بموجبه رسميّاً في نادي الجهاد ، ودار ظهره ومعه السيّد إبراهيم لينتظر الرد من السيّد شوقي بعد التفكير بمضمون الطلب من قبله ومع إدارته من داخل القرار الرسمي التابع لملعب السياحي قبل الحكم عليه وعلى إدارته بالنوايا ..!!‏‏