اليوم قمة أوروبا في الملعب الأحلى…سحر وعذوبة برشلونة بمواجهة عظمة وكبرياء اليونايتد

تنتهي اليوم الحلقة السادسة والخمسون من أهم البطولات على صعيد الأندية في العالم، البطولة التي تبيض ذهباً الشامبيونزليغ.

fiogf49gjkf0d


كل المقدمات توحي أننا أمام المواجهة الأهم هذا الموسم، فعلاوة على التنافس الأزلي بين الأندية الإنكليزية والإسبانية، يتبارى في سهرة اليوم الاستثنائية بطلا البلدين، وكثيرة هي العناوين والرهانات منها: سحر وعذوبة برشلونة بمواجهة العظمة والكبرياء المانشستراوي.‏‏



خبرة فيرغسون تصطدم بمدرب شاب بدأ من القمة ولم يتنازل عنها بعد.‏‏


عبقرية ميسي لاعب العصر أمام جدار اسمنتي إنكليزي لا يهاب الصعاب ولا يعترف بقوة الغير.‏‏


تحت المجهر‏‏


روني الذي فشل فشلاً ذريعاً في المونديال وجد نفسه في الآونة الأخيرة وتنتظر منه جماهير أولد ترافورد الانفجار في ويمبلي.‏‏


سكولز يريد وداعية تليق به في موسمه الأخير مع الشياطين الحمر.‏‏


فاندرسار يتمنى لقباً ثالثاً في مباراته الأخيرة مع اليونايتد.‏‏


فيرغسون الذي أجهض كل الأرقام الليفربولية لم يبق أمامه إلا معانقة اللقب الأوروبي مرتين، وما دامت مباراة اليوم في ويمبلي فالفرصة سانحة للجلوس جنباً إلى جنب مع مدرب ليفربول التاريخي بيزلي المدرب الوحيد الذي فاز باللقب ثلاث مرات من قبل.‏‏


غوارديولا أحد ستة مدربين توجوا باللقب لاعباً ومدرباً ولكنه إن توج سيصبح الوحيد الذي يحرز اللقب مرتين في ثلاث محاولات.‏‏


جيرار بيكيه فتى اليونايتد سابقاً يحلم بالتتويج للمرة الثانية على حساب ناديه علّه يزيد من حرقة قلب فيرغسون الذي اعترف يوماً ما أنه أكثر لاعب ندم على رحيله.‏‏


ميسي ينشد تسجيل هدف على الأقل لمعادلة رونالدو وإذا سجل هدفين فسيصل للهدف الرابع والخمسين وهيهات هيهات تكرر الرقم الخرافي.‏‏


بويول الذي لم يهنأ هذا الموسم جراء الإصابة الطويلة يتطلع لنهاية سعيدة شأنه شأن غيغز المانشستراوي الوحيد المتبقي من التشكيلة التي خاضت النهائي الشهير عام 1999 ضد البايرن.‏‏


موعد كبير‏‏


ما من شك أو اختلاف أن المباراة تصنف في عداد المواعيد الكبرى التي لا تناسب ضعاف القلوب، سهرة تنتمي إلى ألف ليلة وليلة فكيف إذا كانت الليلة الأحلى، وكيف إذا كانت على أرضية الملعب الأجمل في أرجاء المعمورة.‏‏


باختصار المباراة لا تحتاج لأدنى النكهات أو التوابل نظراً لزخم النجوم وكثرة الحلول عند الطرفين، والأهم أنها لا تقبل القسمة على اثنين فإما كل شيء أو لا شيء ويخطىء من يظن أن هناك أفضلية نظرية لأحدهما، والنادي الذي سيكون في يومه سينصب نفسه عريس القارة ولانستبعد امتداد المباراة أكثر من 90 دقيقة، لان الفريقين حافظان بعضهما عن ظهر قلب ومن المكن جدا الاعتماد على عنصر المفاجأة او استثمار هفوات الغير .‏‏

المزيد..