في الملاعب الألمانية أنجز البايرن المباراة الخامسة على التوالي دون تلقي أي هدف واصلاً للنقطة الخامسة عشرة بأعلى اللائحة، وسجل توماس موللر أول أهدافه هذا الموسم، وسقط حامل اللقب
دورتمند مجدداً، غير أن النتيجة الأبرز سقوط ليفركوزن أمام كولن بأربعة أهداف لهدف سجل اثنين منها بودولسكي وشهدت الجولة الفائتة حدثا فريدا تمثل بطرد خمسة لاعبين.
في الملاعب الإسبانية سقط ريال مدريد على غير الموعد أمام ليفانتي بهدف مستحق، حيث ظهر الريال ضعيف الحيلة بعد طرد لاعبه سامي خضيرة، وعبر
البرشا بشكل مثالي رداً على عثرتي التعادل محلياً وأوروبياً بدكه شباك أوساسونا ثماني مرات، ثلاث بتوقيع ليونيل ميسي الذي تصدر قائمة الهدافين وكل ذلك قبل قيام الجولة الرابعة، وإذا كان هناك من مفاجأة فهي تحقيق بيتيس ثلاثة انتصارات مطلع الدوري إلى جانب فالنسيا.
في الملاعب الإيطالية سجل مهاجم نابولي كافاني ثلاثية قاد من خلالها فريقه للفوز على حامل اللقب ميلان 3/1 ولم يكن نابولي وحده الواصل للنقطة السادسة مع انتهاء المرحلة الثانية لأن أندية اليوفي وأودينيزي وكالياري حققت ذلك، في الوقت الذي بقي فيه قطبا سان سيرو ميلان والانتر دون فوز بعد ثلاث مباريات.
في الملاعب الإنكليزية ما زال اليونايتد يحقق الأرقام القياسية فوصل للنقطة 15 والهدف 21 كرقم قياسي مطلع الدوري، وكان ضحيته نادي تشلسي، علماً أن توريس سجل ثاني أهدافه مع فريقه خلال أربع وعشرين مباراة، واستطاع توتنهام أن يفوز للمرة الثالثة توالياً على ليفربول، وهذا لم يحدث منذ عام 1912 وسقط مانشستر ستي للمرة الأولى هذا الموسم في فخ التعادل أمام فولهام الذي لم يحقق الفوز حتى الآن، وعلى صعيد الهدافين تصدر واين روني بتسعة أهداف مقابل ثمانية أهداف لصاحب هدفي السيتزينز أغويرو، واستمرت أوجاع أرسنال بتلقيه خسارة ثالثة في خمس مباريات كأسوأ بداية في عهد المدرب فينغر.