دمشق- عبير علي- محمود المرحرح..في اطار ردود الافعال حول ما يحيط ببلدنا الحبيب سورية من مؤامرات ضدها نتابع اليوم سلسلة من الاراء مع قياديين رياضيين كان القاسم المشترك في حديثهم الايمان بالوطن اولا والدفاع عن وحدته الوطنية ثانيا خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
– الدكتور ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام:
في مسيرة التحديث والتطوير التي تمضي بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد يسيرون، وفي مسيرة الإصلاح التي أعلنها سيد الوطن وبدأت تدور عجلاتها في كل جنبات الوطن يمضون.
هم الرياضيون في كل مساحات الوطن متواجدون، إيمانهم بأن الرياضة ثقافة وحياة تبني الإنسان بناءً وطنياً وصحياً واجتماعياً لتجعلهم أقدر على قراءة الأحداث بقدرة عالية من التركيز والوعي والفهم الوطني الواضح الذي لالبس فيه ولامراوغة استشروا حجم المؤمراة على الوطن والمواطن، وأدركوا أبعاد الفتنة وأهداف المتآمرين من خلال مشروع أسود حاقد يهدف إلى تمزيق الوطن وضرب وحدته الوطنية وأمنه واستقراره من خلال تحويل مطالب الحق إلى مشاريع حقد وكراهية أزهقت الأرواح الطاهرة وأسالت الدماء الزكية على التراب الطاهر لتزهر شقائق النعمان تسيج الوطن وتزيده منعة وقوة وحصانة تجاه كيد الكائدين والحاقدين والمتآمرين .
ولأن الرياضة هي الوعاء الحاضن والجامع لكل أطياف ومكونات المجتمع السوري ولأن الرياضيين هم سفراء الوطن خارج حدوده وأسواره ويدركون لأن الوطن هو فخرهم واعتزازهم وهويتهم فقد وقفوا خلف جيشنا الباسل ورجال الشرطة والقوى الأمنية وتصدوا للمؤامرة الكبرى. وبحكمة السيد الرئيس ووجدانه العالي في التواصل مع شرائح أبناء الوطن استطاع الانتصار على الإرهاب وكسر شوكة المتآمرين من داخل الوطن وخارجه. ولتبقى سورية الشمس التي لاتغيب ولتبقى حاضرة الشرق وطن الإنسانيةوالإرث الثقافي، بلد المقاومة والممانعة لكافة أشكال المشاريع الأميركية الصهيونية وأنشودة النصر على شفاه أبنائها، وتبقى شامخة شموخ جبالها وآثارها وأوابدها التي تدل على عظمة هذا الوطن وهذا الشعب الذي أثبت بوعيه وإخلاصه وحبه لوطنه وقائده أنه قادر على تجاوز هذه المحنة بصبره ودماء شهدائه الأبرار لتقف سورية منيعة عصية على العملاء ولتبقى درة البلدان ومقصد الأحرار وواحة الشرفاء. عاشت سورية حرة عزيزة وعاش قائدها الأبي السيد الرئيس بشار الأسد.
شعبنا كشف المؤامرة
> السيد معتز قوتلي عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب التنظيم: نحن الرياضيون بطبيعة الحال جزء لايتجزأ من مكونات الشعب السوري ، ومايحدث في سورية الآن أثر على جميع أفراد الشعب الصامد واالذي أثبت إخلاصاً صادقاً ووعياً كبيراً في استيعاب جوانب هذه المؤامرة الدنيئة الموجهة من قبل أيادٍ متسخة دولية وإقليمية ضد سوريةوشعبها في سبيل رمي الفتن والفرقة بين أبناء الشعب الواحد بمختلف أطيافه.
ونحن كمنظمة الاتحاد الرياضي العام كما باقي مؤسسات الدولة فهمنا تفاصيل المؤامرة وبالتالي قمنا بحملات توعية وطنية ضمن الكوادر الرياضية من اتحادات وأندية.. لإفهامهم عن ماهية الإصلاحات التي طالب بها جزء من الشعب والتي هي حق مشروع وفصلها عن الأحداث الفتنوية التي قامت بها عصابة مأجورة خائنة مسلحة استمدت خيانتها وطرقها الإجرامية من الخارج.
فالشعب السوري بشكل عام يتمتع بحس وطني عالٍ ومحبة متبادلة ولحمة وطنية متينة ومتميزة وبناء عليه توضحت لأبناء الوطن تفاصيل هذه الفتنة والأهداف الشيطانية الموضوعة لأجل تنفيذها.
فالإصلاحـــات بـــدأت في ســـــورية منـــذ اســـتلام الســـيد الرئيـــس بشار الأسد لرئاسة الجمهورية العربية السورية عام 2000 وهذه الإصلاحات انعكست إيجاباً على جميع وزارات ومؤسسات الدولة وكذلك المنظمات الشعبية والنقابات المهنية فهي بالتالي انعكست إيجاباً على الشعب. فمنظمتنا حظيت بالرعاية السامية من القائد الأسد وإصداره المرسوم التشريعي رقم 7 عام 2005 الناظم للحركة الرياضية والقاضي بتنظيم العمل الإداري الرياضي. ومن خلال صحيفتكم أوجه رسالة محبة وولاء وإخلاص لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد المفدى ونعاهده على البقاء جنوداً مخلصين وأن نحافظ علي وحدة شعبنا وسلامة وأمن وطننا الحبيب سورية.
وأتمنى على كل مواطن سوري أن يتحلى بأكبر قدر من الشعور بالمسؤولية وأن يكون رائده الحس الوطني فنحن في خضم معركة تخطط لها أعتى قوى الامبريالية والرجعية في العالم.
وأوجه كلمة مختصرة لجهابذة الشر والفتن الإقليميين منهم والدوليين وأقول لهم: نحن المواطنون السوريون نعلم بأننا على جادة الحق ونعلم بأنكم على مذلة الباطل.
> السيد لؤي نعسان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام رئيس مكتب الشؤون القانونية والإدارية قال:
الحملة المغرضة والمؤامرة الشنيعة التي تتعرض لها سورية هذه الأيام تحتاج إلى أكثر من كلمة طيبة ونية صادقة، تحتاج إلى تكاتف السواعد والعقول وزيادة الألفة والمحبة واللحمة الوطنية لنكون جميعاً رياضيين وكافة أبناء الوطن في كل المجالات والقطاعات سداً منيعاً في وجه كل المتآمرين والعملاء لإفشال مخططهم الصهيوني الذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار هذا البلد…
والحمد الله بفضل وعي الشعب السوري وثقافته وحضارته انكشفت المؤامرة وانكشف مخططوها الذين يدعون بأنهم عروبيون للأسف ومن ولدوا في أحضان سورية وسيتحملون نتيجة أفعالهم المشينة اليوم أو غداً…
نعم الوطن اليوم بحاجة لجميع أبنائه الشرفاء لتسير مسيرة الإصلاح والتطوير التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ناجحة تلبي الطموحات والآمال فسر أيها القائد فإننا معك لمنتصرون رغم أنوف الأعداء.
> السيد طارق حاتم عضو المكتب التنفيذي: سورية الرقم الصعب في المعادلة الدولية والإقليمية
حاولت يد الإجرام أن تضرب أهم عنصر من عناصر حياة الوحدة الوطنية أرادوا أن يضربوا العنوان الأكبر والأغلى ألا وهو عامل الأمن والاستقرار والتآلف والانسجام بين مختلف أطياف المجتمع السوري وبث سموم الفتنة فيه من خلال القنوات الاعلامية المغرضة أو من يسمون أنفسهم معارضة سورية في الخارج وكل ذلك لأن سورية هي الرقم الصعب في المعادلة الدولية والإقليمية التي يصعب اختراقها كل ذلك لأن سورية هي الموقف والقرار .. ونسوا أن الشعب السوري هو شعب الأزمات والتحديات.
حيث كان للرياضيين دور كبير في التصدي لكل ما يتعرض له الوطن من مؤامرات وما مشاركتهم بمسيرات الوفاء التي خرجت وتخرج بملايين من السوريين داخل وخارج الوطن إلا تعبير حقيقي وصادق عن المحبة والانتماء التي تربط كل سوري بمحبة الوطن وتجلى ذلك راسخاً من خلال الوحدة واللحمة الوطنية التي انعكست بالاجماع الوطني والالتفاف الشعبي حول السيد الرئيس بشار الأسد من أجل أن تبقى سورية حرة مستقلة وقلعة للصمود والتصدي فسورية قوية لا يمكن أن ينال منها المغرضون وستسقط كل محاولات الفتنة على أعتابها وستبقى وفية لمن يحفظ عزتها وكرامتها وستستمر وتبادل السيد الرئيس بشار الأسد الوفاء بالوفاء وتمضي خلف قيادته الحكيمة لبناء سورية الحديثة.
وها هي جماهيرنا الرياضية بمختلف أطيافها وشرائحها تعاهد الوطن وقائده أن نتمسك بمبادئنا ووحدتنا الوطنية ونعمقها بكونها تشكل حجر الزاوية لاسقاط جميع المؤامرات والتحديات القائمة وأن نقف صفاً واحداً لتبقى سورية حرة أبية.
سورية قلعة الصمود والتصدي
دمشق- علي زوباري
> ابراهيم الخوري رئيس مكتب الألعاب الجماعية في فرع الاتحاد الرياضي العام بدمشق قال: دائماً سورية كانت بلد الصمود والتصدي وماتزال ونقول لهؤلاء الداعمين لهذه المؤامرة هدف النيل من سورية لن يثنيها عن موقفها الوطني والقومي أتجاه القضايا الأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبتكاتف الشعب مع الجيش والدولة سنتمكن من القضاء على هذه المؤامرة والرياضيون كان لهم دور فعال في الوقوف بوجه هذه المؤامرة من خلال تواجدهم المستمر مع بعضهم البعض وتصديهم للمخربين الذين كانوا يريدون النيل من الوحدة الوطنية على طريق الحرق والتخريب للممتلكات الوطنية التي بناها هذا الشعب.
ونقول لهؤلاء الرياضيين إنكم جنود أوفياء للوطن ولقائد الوطن.
وأخيراً تقول هذه هي المرة الثانية التي يتذرع بها اتحاد اللعبة للاحتكاك فهل سنحتاج إلى عدة بطولات عالم أخرى لكي نثبت وجودنا في المحافل العالمية ومتى سيكون التخطيط مبنياً على أساس علمي وعقلي وليس على حساب المصالح لأن اتحاد اللعبة حتى الآن يعمل على عقلية تصفية الحسابات خاصة وأن شؤون الاتحاد كلها بيد من ليس له أي صفة في الاتحاد سوى قرار رئيس الاتحاد الذي فوضه بكل شاردة وواردة مع العلم أن وجوده في مكانه يحمل العبء الأكبر عن كاهل أعضاء الاتحاد ….وعجب ؟!
أكثم ضاهر