حلب- محمد أبو غالون:على عكس مايجري في الإدارة الاتحادية من تداعيات فإن أموراً مستقبلية ترخي بظلالها على واقع العمل الجدي في نادي الحرية فالتحضيرات جارية والاستفادة من السيفيات
التي قدمتها اللجان المشكلة لهذا الغرض بدأت معالمها تتضح في خطوة أولية وأساسية لوضع بنية تحتية لهذا النادي ومع تحفظنا مقابل الجهد
والامكانات التي ستستخر لنشاطات هذا النادي العريق فإننا نجدها تنصب باهتمام شديد ضمن سياق كرة القدم والسلة فقط أيضاً دون باقي الألعاب وكأن كرة القدم الخضراء تعيش عقدة الذنب والألم خروجاً من حركة المراوحة التي دامت قرابة ثلاث سنوات وكأن من يقم على إدارة النادي من الذين يرون وجه الخلاص ممثلاً في دعم فريق كرة القدم في وقت نجد فيه سلة الإناث وألعاباً أخرى كانت بالأمس القريب تشكل الوجه الحضاري لنادي الحرية إضافة إلى غياب كامل وشامل للجمهور وهذا طبيعي وسط غياب النشاط الرياضي الذي ينتهي بالانجازات.
ترياكي والصورة المثالية !
رئيس النادي: العميد منذر ترياكي : يجد في مستقبل ألعاب النادي صورة مثالية ومستقبلية خصوصاً وأنه يضع لبنة أساسية في إقامة بنية تحتية صالحة لإشادة كل إنجاز وذلك من خلال دعم هذه النشاطات بدءاً من الفريق الأول الذي تكحلت عيونه بنور الأضواء بعد سنوات عجاف عاشها هذا الفريق بين الممكن والمستحيل ووسط ضيق العيش وقلة الإمكانات فلم تبحل الإدارة في دعم الفريق وأشار الترياكي بأن ماتتخذه الإدارة من إجراءات قائمة على الدراسات لدعم أنشطة النادي وهذا يحتاج إلى تعاون الجميع بمافي ذلك عودة جميع أبناد النادي إليه من خلال تواصل اجتماعي ثقافي رياضي وسوف نسعى من جهتنا جاهدين لإقامة استثمارات داعمة لهذه التطلعات ولن يمضي عليها زمن طويل فالأيام القادمة ستكون مؤشراً هاماً على بدء العمل الجديد بتضافر الجميع لكي يعود هذا النادي العريق إلى سكة الانجازات وسيشهد هذا الشهر خطوات حثيثة لبناء قاعدة صلبة لفريق القدم يقوم أولاً وأخيراً على الإخلاص والمحبة وتعاون الجميع للنهوض بهذا النادي وبألعابه المختلفة التي عانت من ترهل وانعدام التوازن فترة طويلة من الزمن يجب أن تتحول إلى عبرة وعظة وحركة نشطة من أجل عودة الروح إلى نادي الحرية وتلك مسؤولية الجميع سواء من داخل الإدارة أم خارجها وعلينا جميعاً تقع المسؤولية لإزالة الخلافات والحوار البناء على قاعدة من تقارب وجهات النظر لمافيه خير ومستقبل النادي.
اخلاصي والخطوات المنتظرة
المهندس خالد إخلاصي عضو الإدارة المستقبل قال:
إن جميع الخطوات المنتظرة ستكون مرهونة بمدى إخلاص وانتماء جميع الكوادر الفنية التي لمسنا منها كل تعاون وهذا مؤشر حتمي لنجاح تلك الخطوات وقد دأبت إدارة النادي على تصنيف المكاتب المختصة لباقي الألعاب وتصنيف أبطالها بقاعدتهم الفئوية انطلاقاً نحو توصيف هذه الفئات ووضع الخطط اللازمة لتدريباتهم وتوفير مستلزمات هذه التدريبات سواء من حيث مدربي الألعاب أواللاعبين وكذلك السير بباقي الألعاب في النادي ولاشك أن رعاية باقي الألعاب في النادي يعطي الوجه الحضاري الرياضي لكل إدارة ولكل ناد إذ أنها بيت الانجازات وخزينة الميداليات وهي التي يعول عليها كثيراً في إعلاء شأن النادي ومن ثم الوطن في المحافل الدولية.
ويبقى الأهم بنظر كل أبناء النادي والرياضيين في كل أرجاء العالم بشكل عام« كرة القدم» التي هي الشغل الشاغل للجميع لذلك تأخذ الوقت الكثير من اجتماعات واهتمامات الإدارة وخاصة في هذه الفترة الحرجة لاعتمادهم على الوجوه الجديدة مع اللاعبين الشباب وسيكون الأهم كما تحدثت سابقاً هو الاستثمارات.
مدرب الفريق الكروي: «الكابتن عبد اللطيف الحلو: قال: حالياً تم انتقاء /16/ لاعباً على لوائح رجال كرة الحرية، وهم عماد جقلان- شاهر شاكر- فراس صطوف- شعبان خليل- حسين شعيب- حسين شيخلي- غسان الظاهر- محمد دهان- عبد السلام عليطو- حسين جديد- حسين حاج علي- هاني سليمان- عمر ديار بكرلي- سامر مجد الدين مكسور- أحمد حمو- فيما يتدرب مع الفريق حالياً الحارس مضر الأحمد لكنه يغيب عن المباريات الودية بالإضافة أن هناك اتصالات مكثفة مع اللاعبين- نهاد حاج مصطفى- فراس الأحمد- محمد اسطنبلي- ابراهيم حسن- فراس تيت- وبالنسبة لنا يقول« الحلو» فريقنا دخل مرحلة الجد والتحضير للموسم الجديد.