الجزيرة…التحضير الحقيقي في نهاية الأسبوع القادم

الجمعة الذي سبق له أن خاض ثلاثة تجارب احترافيّة مع أندية الوحدة الدمشقي والنواعير الحموي وقواعد الكرامة الحمصي ، بالإضافة إلى سابقة طويلة مع قواعد منتخباتنا الوطنيّة والمدرسيّة شرح لنا بالتفصيل ما دار بينه وبين إدارة النادي بخصوص الفريق الذي نزف عدد ٍلأبأس به من اللاعبين الأساسيين ممن خاضوا مع الجزيرة الموسم الماضي من أمثال النيجيرين دي جي وروبيرت وإلياس مرقص لانتهاء عقودهم ، ووليد همّو وعبد الله جلبي ….. لسفرهما إلى خارج البلاد ، الأمر الذي خلق عدد ٍمن الشواغر والثغرات الواضحة في خطوط الفريق وخاصة في الخطّين الخلفي والأمامي ، وتدارس مع الإدارة ضرورة التعويض لتلك الشواغر والثغرات من خلاله بعد أن بيّنت له الإدارة إمكانياتها الماليّة بوضوح ومكاشفة صريحة ، وهي التي تسير وتنبني استراتيجتها الكرويّة وعلى لسانها وفق مقولة ( لا يجوع الذئب ولا تُفنى الغنم ) ، وقد برهنت على ذلك بأنّه ينبغي أن تكون من وجهة نظرها أن تتوازى وتنسجم تلك المقولة مع احتياجات الفريق الذي يجب أن ( يمد بساطه على طول رجليه فقط ) ، وأضاف الجمعة بأنه احتياجاته النظريّة الآن من اللاعبين للفريق تتراوح مابين ثلاثة إلى أربعة لاعبين في مراكز قلبي الهجوم و قلب الدفاع ووسط الارتكاز كحد ٍأدنى مع الاعتماد على الأجود والأكفأ من المجموعة الحاليّة المتواجدة في حصص التدريب وصلاحيّة من هو موجود منها على أرض الواقع ، بالإضافة إلى رفد الفريق بالمواهب الواعدة ممن ترفّعوا من فريق الشباب إلى فئة الرجال لهذا الموسم بعد أن طلب من المدرّبين المساعدين ترشيحهم ليكونوا من ضمن الفريق الأوّل بع السبر والاختبار الفنّي والمهاري لهم ، علماً أن هذه العمليّة الأخيرة يعوّل الجمعة عليها الكثير وهو الأدرى بها نتيجة للتجارب السابقة قد تراكمت لديه خلال فترات وجوده مع منتخبات القواعد والمدارس الوطنيّة وتكمن الفائدة فيها من وجهة نظره من خلال شيئين اثنين الأوّل حاجة الفريق لها اليوم لسد بعض الاحتياجات أو الواجبات الفنيّة وفق الإمكانات المتاحة والمتوفّرة في النادي ، والشيء الثاني يكمن في عمليّة البناء والتكوين للاعبين التي يجب أن تكون أساسيّة وليست ثانويّة في نادي الجزيرة للمستقبل ..‏‏