صوت الموقف…الصعوبة.. ومتعة المحاولة!
لم نكن نظن أن القرعة المونديالية سترحمنا ولا ينبغي أن نظن ذلك أو نراهن عليه بأي حال من الأحوال.
ولذلك قلنا الأسبوع الماضي وفي هذه الزاوية بعد عبور طاجكستان: الآن بدأ الجد الآن يجب أن ننظر إلى مابعد طاجكستان صاحبة المستوى المتواضع فالفرق التي سنواجهها في الدور الثالث أفضل من التي واجهنا بوجه عام مع اختلاف في المستويات وهذا أمر طبيعي.
شئنا أم أبينا نحن الآن أمام مواجهة صعبة مع فرق ذات حضور آسيوي ومونديالي كبير على مستوى قارتنا فاليابان فريق يحسب له حساب حتى من قبل فرق أوروبية وفريقا أوزبكستان وكوريا الديمقراطية اثبتا مؤخرا حضوراً جيداً خاصة كوريا الديمقراطية في المونديال الأخير.
ويدرك القائمون على شؤون الكرة صعوبة المهمة وليس استحالتها بكل الأحوال ولذلك كانت اشارة الكابتن نزار محروس إلى أننا «سنقاتل حتى النهاية ولن نستسلم».
ففريقنا يمتلك مجموعة كبيرة من المواهب وأصحاب الخبرة التي تحتاج إلى بذل جهد كبير ودؤوب خلال الفترة القليلة القادمة إضافة إلى توفير كل متطلبات المنتخب والجهاز الفني وخاصة المباريات الودية الاستعدادية مع فرق قوية للاستفادة من الاحتكاك مع فرق تعطيك مزيداً من الوضوح في رؤية واقع الفريق على المستوى الفردي والجماعي لكي نتمكن من تجاوز المرحلة السابقة بكل ماتمت الاشارة إليه من ثغرات ومشكلات يدركها جيداً الجهاز الفني.
المهمة ليست سهلة وليس هناك وقت طويل بل إن الوقت يضغط علينا ومن الطبيعي أن نطالب كعشاق لكرة القدم قبل كل شيء من الجميع أن يبذلوا قصارى جهدهم لرسم ملامح الحلم الكروي الذي نتوق إليه جميعاً..
ومع أننا نقول إن المونديال هو الحلم الأول يجب ألا ننسى أيضاً دعم فرقنا الكروية الأخرى لأنها تشكل رافداً للمنتخب بالمواهب الشابة والوجوه الجديدة.
المهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة إذا تطابقت الأقوال بالأفعال والمهم فعلاً أن نقاتل من أجل هذا الحلم!!
gh_shamma@yahoo.com
غســـــان شــــــمه