الجهاديون يروون الحكاية مابين الملكي واليوسف بكل أمانة

الحسكة – دحّام السلطان:ما أعلنته موقفنا الرياضي في حلقتنا الماضيّة وعلى لسان الكوادر

fiogf49gjkf0d


الجهاديّة فيما لو تم الاستغناء عن أي لاعب من لاعبي الجهاد اليوم ، فإنّ تلك الكوادر لن تقف مكتوفة‏‏


الأيدي ، ولن تظلَّ صامتة وستعلن عن سخطها تجاه هذا التصرّف إن أقدمت إدارة الجهاد أو سواها‏‏


على ذلك في الاستغناء عن أي لاعب من لاعبي النادي ، وأعلنت أيضاً بأن الجهاد لا يقف دوره لأن‏‏



يكون مفرخة لتصنيع اللاعبين فقط ومن ثم القيام بتصديرها بأقفاص من الحرير إلى أندية الداخل ..!!‏‏


واعتبرت بأن النادي اليوم قد آن الأوان له لأن يعود إلى سابق عهده الذي فقده قبل حوالي ثمانية‏‏


سنوات ، ولكي يأخذ مكانه الطبيعي بين أقوياء اللعبة ..‏‏


التسريب والتهريب ..‏‏


الحالة التي يبدو أنّها لن تنتهي اليوم وأنّها ستكون ( طويلة وحبالها قنّب ) وفصولها ستأتي تباعاً ، بشهادة‏‏


المتابع الذي سيُعيد نفسه من جديد في النادي ليُعيد للأذهان من جديد أيضاً لغز قضية مشاكس هجوم‏‏


منتخبنا الوطني السابق ونادي الجهاد في العقد الماضي ماهر ملكي الذي اتضح حينها وبعد سلسلة طويلة‏‏


من القيل والقال ، بأن ملفه قد تسرّب يومها بفعل فاعل ( والله أعلم ) وبظروف غامضة من مستودع‏‏


الذمّة التابع لشعبة أضابير النادي في ملعب السياحي بالقامشلي ، واتّجه إلى الشمال حيث بلاد الثلج‏‏


والحسناوات الشقراوات في السويد ، ليتكرر الحال ذاته اليوم مع فتى الفريق المدلل فادي يوسف الذي‏‏


يبدو أنّه قد استلم نسخة من مفاتيح فك شيفرة فن التسريب من الملكي ماهر ليحترف العبور أيضاً ،‏‏


ولكن نحو الجنوب للعب والاحتراف مع أندية كرة ( النشامى ) في الأردن بعد المرور والإقامة المؤقّتة مع‏‏


عسكر كتيبة الشرطة في ملاعب العاصمة ، بشكل قد وضع العقل بالكف ، وها هو الوضع اليوم يُقيم‏‏


الدنيا ولا يُقعدها في الشارع الرياضي بالقامشلي ويقوم على فتح صفحات جديدة لتُشير بأصابع الاتّهام‏‏


بين الشاري والبائع والعرّاب ..!!‏‏


شرطي الزواج ..‏‏


ملابسات قضية اليوسف الذي ذهب إلى الشرطة على الأساس ليحترف اللعب معه للموسم القادم‏‏


والذي جاء بعلم ومعرفة النادي الذي زوّد اليوسف بخيارين اثنين مقابل شرط مهر تزويجه للشرطة ،‏‏


الأول منهما يقف مضمونه عند رقم مالي وقدره مليون ونصف المليون ليرة سوريّة ، والثاني المقابل فيه‏‏


مليون ومئة ألف ليرة سوريّة ، وإعارة لاعب الوسط المهاجم المحترف في الشرطة والجهادي الأصل سالار‏‏


عبد الله للجهاد ، بالإضافة إلى التجهيزات والملابس لفريق الكرة ، وعلى هذا جرت المفاوضات المباشرة‏‏


وغير المباشرة ما بين الشرطة والجهاد ، ليتفاجأ الجهاد بعدها بأن اللاعب قد أصبح في الأردن ، وهو الآن‏‏


يتدرّب في أحد اندية الدوري الممتاز هناك ..!! وعن طريق من ..؟ وكيف ..؟ لأحد علم ..؟ ليقوم‏‏


الجهاد عن طريق إدارته وبلسان حالها الرسمي القس فؤاد ( شوقي ) الذي قال بأن تصرف اللاعب‏‏


يوسف غير مقبول لأنّه يعرف أن الاستغناء عنه كان للحاجة إلى المال المطلوب للنادي ، وعلى الرغم من‏‏


حاجة النادي لجميع كوادره ، وهذا كلّه كان قد تمَّ باتفاق بين ناديي الجهاد والشرطة ، ولكن الأمر كلّه‏‏


قد تجاوز الأعراف والضوابط القانونيّة الرياضية ، وأنّه قد وصل إلى الأردن بناء على دعوة واحد من‏‏


كوادر البلد التي تعمل في التدريب هناك ، علماً أن النادي الأردني قد خاطب الاتحاد الدولي بخصوص‏‏


اللاعب فادي بأنّه لاعب هاوٍ وسينتقل عندهم إلى دوري الاحتراف وأن أمره لا يحتاج إلى موافقة‏‏


واستغناء من أية جهة ..!! وتابع القس نافياً صحة هذا الكلام بموجب الاعتراض الخطي الذي سلّمه‏‏


باليد إلى مكتب الألعاب الجماعية في المكتب التنفيذي ، وآخر مُماثل له إلى اتحاد الكرة ، وأضاف بأنّه لم‏‏


يقم لا هو ولا إدارته بإعطاء اللاعب فادي يوسف أيّة ورقة استغناء رسميّة لأي نادي ، لا في سوريّة ،‏‏


ولا في الأردن ، ولا حتى في جزر القمر ، ولا يزال تنظيمه مُقيّداً على كشوف نادي الجهاد ، وهو من‏‏


حق النادي وحده ، لذلك يجب وضع الموازين في نصابها واستبيان الحق من الباطل ، وتلك هي الحقيقة‏‏


في الأمر ..!!‏‏


العصمة بيد من ..؟‏‏


وقضية اليوسف ومفارقاتها قد وضعت نفسها اليوم بكامل حمولتها على طاولة الجدل والاستغراب‏‏


لتقصي الحقائق في الشارع الرياضي بالقامشلي لعزل ( الحصيني من الذيب ) ولمعرفة العصمة بيد من‏‏


صارت ..؟ ومن اختصاص من قد أصبحت ..؟ فمن غير المعقول أن يتعثّر النادي ورياضته بنفس الحجر‏‏


الذي قام أشرف وبارك على تسرّيب الملكي إلى السويد ، ومر باتجاه قصي حبيب وعبد الناصر حسن‏‏


اللذين ذهبا إلى الوحدة الدمشقي ومن ثم المغادرة إلى الكويت على الورق والعودة ثانية إلى الشرطة‏‏


بداعي الإعارة ، وانتهاءً بأحمد الأسعد وسالار عبد الله الذين ذهبا للشرطة أيضاً برسم الإعارة وكلّه‏‏


يتّضح في النهاية على أنّه ( حكي في حكي ) لأنّه قد جرى بمباركات رسميّة انطلقت والدليل على ذلك‏‏


أنّهم مُتنازل عنهم جميعاً ومغادرتهم قد تمّت على ذلك وليس على سبيل الإدّعاء التخديري الذي يقول (‏‏


إعارة ) ..!! ومن هنا إن كانت القضايا السابقة قد مرّت مرور الكرام ، فإن قضية اليوسف اليوم يجب‏‏


ألاّ تمر مرور الكرام ، لأن زمن الكرام الذي احترفوا التمريق والتضليل والتعاطي من تحت الطاولات‏‏


ومن فوقها قد انتهى ، ولذلك فإن الشارع الرياضي اليوم قد بات يُطالبنا بفتح تحقيق رسمي في هذه‏‏


الحالة ، ومن ثم الضرب بيد من حديد لكل من دق مسماراً من شأنه العبث بنعش نادي الجهاد وكوادره‏‏


من القامشلي وإلى العاصمة من المتنفّذين وأشباههم والملحقين بهم .. وللحديث بقيّة ..!!‏‏

المزيد..