الترك: دراجات الريف تتألق وتسأل عن مقر ؟
متابعة – م. المرحرح:لا يختلف اثنان على ان رياضة الدراجات بريف دمشق من الرياضات الفاعلة والنشيطة وهي دائمة الحضور في المسابقات
وتشارك في كل الأنشطة التي تقام تحت رعاية الاتحاد الرياضي العام من بطولات ومهرجانات وتحقق نتائج جيدة رغم وجود صعوبات تواجهها والتي نتمنى لها أن تزول في اقرب الأوقات..
المدرب الوطني محمد الترك مدرب دراجات ريف دمشق عن حال دراجاته خلال عام 2016 وما يواجهها من عقبات قال:طبعا لا يخلو الأمر من وجود صعوبات عديدة وهذا ما يؤثر سلبا على حركة سير أي لعبة ويعيق تقدمها إلا أن رياضة الدراجات في محافظتنا تحاول دائما أن نتجاوز تلك العقبات ونكبر على الظروف الصعبة ونشارك في البطولات ونحقق نتائج جيدة،ونسعى دوما أن نبقيها متألقة.
|
|
أما في الحديث عن الصعوبات يقول الترك:أولها عدم وجود مكان تجمع للفريق قبل وبعد التدريب حيث كان مركز التدريب هو مقر نادي حرستا ومنذ أن هجرنا وابتعدنا بسبب الظروف والأوضاع التي يمر بها وطننا الحبيب لم يعد لدينا مقر.
وثاني الصعوبات هي الأوضاع السائدة عموما مما يجعل الأهالي يخافون على أبنائهم وبناتهم فيمنعونهم من ممارسة هواياتهم التي يرغبون بها مثل ركوب الدراجة ،وهذا يؤدي الى قلة المتدربين ويقلل من اكتشاف المواهب والخامات ،وثالث العقبات :الهجرة الكبيرة للعائلات داخليا ا والى خارج حدود الوطن فندرب الطفل أو اللاعب حتى يشتد عوده في هذه الرياضة لنتفاجأ بأنه سوف يغادر الفريق بسبب هجرته.
أما عن رابع الصعوبات فتلك المتعلقة بغلاء القيمة الشرائية والارتفاع الجنوني بأسعار الدراجات التدريبية وقطع الغيار وأي مبلغ يتم رصده للإصلاح أو الصيانة لا يكفي بالرغم من تخصيص مبلغ للصيانة قيمته 300000الف ليرة لكل فريق مجتهد،لكن وبالرغم من كل هذه الصعوبات نجحنا في إنهاء الموسم الرياضي بنتائج جيدة منها حصول نادي حرستا على المركز الثالث بالترتيب العام بفئة الإناث في بطولة الأندية ،وتصدر اللاعبة الناشئة يارا شقير الترتيب العام لفئتها ودعوتها الى معسكر المنتخب الذي يتحضر للمشاركة في بطولة اسيا بداية العام القادم وقد قام رئيس فرع ريف دمشق السيد عبدو فرح بإقامة حفل تكريم رسمي لها في مدرستها بجرمانا بحضور سياسي وعدد من أفراد عائلتها ،كما تم افتتاح مركزين تدريبيين في المحافظة ويتم التدريب فيهما بطرق حضارية وعلمية بإشراف اتحاد الدراجات.
وتنمى الترك في النهاية بان يتم تسليمه مستودع في مدينة تشرين الرياضية او مدينة الجلاء حتى يستقر به مع العلم بان القيادة السياسية لا تبخل بالدعم بالمحافظة ممثلة بالسيد محافظ ريف دمشق.