منذ عام تقريبا أطلق المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام قرار المراكز التدريبية ,اهتماما منه ببناء قواعد متينة تكون رافده لمنتخباتنا الوطنية مستقبلا ,
وتم إصدار خارطة لتوزيع المراكز على المحافظات والألعاب التي شملتها ,وأمام عجز تلك المراكز عن تحقيق المطلوب كما يؤكد الكثيرون نسال:إذا كان المكتب التنفيذي عازما على صناعة الرديف عبر هذه المراكز لماذا لم يكن قريبا منها؟ وإذا كان إطلاق هذه المراكز من باب إرضاء بعض الخواطر فهل ما يفعله المكتب التنفيذي يصب في خانة تطوير الرياضة ؟ أسئلتنا لم تأت عن عبث ولكن وجود بعض المراكز الوهمية جعلنا نتوقف عند العديد منها بإشارات الاستفهام .
المؤتمرات السنوية لاتحادات الألعاب بدورها لم تبد أي رضى عن العديد من المراكز التدريبية ,معتبرة أنها مراكز لم تلامس الهدف من إطلاقها, بل كان همها المنفعة الشخصية أكثر من الغاية المرجوة منها, لهذا نجدها وضعت معيار النوع جانبا ,واخذ مسؤلوها يهتمون بالكم, لطالما البعض منهم مستفيد ما يجعلنا نسأل :أين متابعة أصحاب القرار لهذه المراكز ؟وان كان هناك أخطاء وقعت لماذا لا تتم محاسبة المخطئين؟ مادام إطلاق المراكز التدريبية خطوة رياضية وطنية للنهوض برياضتنا وتطويرها, والأهم هل يعتمد المعنيون سياسة جديدة يتم من خلالها تفعيل هذه المراكز ومحاسبة البعض, أم أن ذلك غير وارد في قاموس رياضتنا.