لم يكن أشد المتشائمين بسلة نادي الجيش يتوقع لها هذا الحضور الباهت والصورة المواضعة أمام جاره الوحدة في مسابقة كأس الجمهورية، حيث قدم الفريق أداء هزيلاً ومني بخسارة بطعم العلقم كانت كافية لوضع الفريق في آخر المرشحين والمنافسين على اللقب هذا الموسم.
استياء
هذه الخسارة تركت الكثير من إشارات الاستفهام والاستياء لدى إدارة نادي الجيش لكون جميع المقدمات والترشيحات كانت تصب في مصلحة خروج الفريق بفوارق رقمية كبيرة أمام الوحدة وتحقيق الفوز عن جدارة واستحقاق، لكن الخسارة التي لم تكن على البال دفعت الإدارة للاجتماع مع لاعبي الفريق وجهازه الفني والإداري بغية الاستفسار عن أسباب هذه الخسارة ووضع تصورات جديدة من أجل إعادة الفريق لمستواه الطبيعي، وبعد الكثير من المناقشات والأخذ والرد توصلت الإدارة إلى حقيقة مفادها أن سبب خسارة الفريق أداء ونتيجة هو غياب المباريات الودية القوية والتي من شأنها أن تخرج اللاعبين من حالة ملل التحضيرات الروتينية، وتضع الجهاز الفني أمام حقيقة مستوى الفني ومدى جاهزية اللاعبين.
مشاركة ناجحة
الإدارة وافقت على مشاركة الفريق في بطولة نادي ميروبا اللبناني حيث لعب الفريق ثلاث مباريات قوية مع أندية لبنانية حيث التقى في أولى مبارياته مع فريق بيروت بطل دوري الدرجة الثانية وانتهت لمصلحة الجيش بفارق (11)نقطة (83-72)، والتقى في لقائه الثاني فريق التضامن الذي يضم ثلاثة لاعبين أجانب من مستوى عال ويدربه المدرب الأمريكي بول كارتر وانتهت بخسارة الجيش (113-98) وقد أشرك مدرب الجيش خالد أبو طوق جميع اللاعبين بغية الاطمئنان على جاهزيتهم، اختتم الجيش مبارياته بالبطولة بلقاء فريق اللويزة وخسر أمامه (73-81).