تكاد أن تكون خطوط الاتصال الخليويّة والأرضيّة شبه مقطوعة مابين لاعبي الجهاد وإدارة ناديهم وجاء ذلك نتيجة لأزمة عدم الثقة والعودة للوراء ما بين أبناء النادي ( المُبعدين ) وإدارة القس فؤاد ( شوقي)،
وهذا الحال صراحة قد كرّسته ممارسات لم تكن صائبة في معظمها وقد صدرت وأُفهمت علناً عن ملعب السياحي باتجاه الجمهور الذي ووفق صور التصوير الشعاعي المنتشرة في شارع الرياضة بالقامشلي لن يستطيع أن يحبس أنفاسه وصمته على كل تلك السلوكيّات الخاطئة التي برهنت عنها عدة نقاط كانت الموقف الرياضي قد ذكرت بعضها وسلطت الضوء على بعضها الآخر في حلقات ماضية ومنها ما يتعلّق بطاقم فريق الرجال الذي دخل موسوعة ( غينيس ) للأرقام القياسيّة من حيث حجمه العددي الفنّي والإداري المشرف على الفريق الأوّل برقم قد حطم الرقم الحالي الموجود في برشلونة والفريق الملكي ( ريال مدريد ) ، وبرقم مالي قد نصل كلفته إلى / 90 / ألف ليرة سوريّة شهريّاً وهذا الرقم ربّما سيثقل كاهل النادي مالياً إلا إذا أصبحت القشة من ذهب والكلام في النادي على العريض ..!! والأهم من ذلك كلّه حالة التسرّب المُخيفة للاعبين التي بدأت من المرعب فادي يوسف ، ومرّت بالهدّاف الأنيق الحجّي إبراهيم عمر ، وانتهت بالمدفعجي عبّاس عسل الذي تمّت عملية الاستغناء عنه وليس الإعارة هذا الأخير بمباركة شخصيّة من قبل رئيس النادي أبو الأشواق في صالة الحسكة الرياضيّة مع مؤقّّتي نادي الجزيرة مقابل جومرد موسى ..!! وقضايا كثيرة .. وكثيرة ستأتي في وقتها المناسب !!