يعد التحكيم الحلقة الأضعف في المعادلة السلوية لدينا، لكون أصحاب القرار لم يضعوا الحكام ضمن أولوياتهم الأمر الذي أدى إلى تراجع مستوى القاعدة التحكيمية لدينا، الموقف الرياضي حيال هذا الوضع التقت مع الحكم الدولي اسماعيل محمد وأجرت معه الحوار التالي.
ما رأيك بمستوى الحكام بشكل عام؟
بصراحة رغم كل الصعوبات التي تواجه الحكام الا انهم يثبتون أنهم من افضل الحكام، وبرأيي أن حكامنا استطاعوا خلال المواسم التي مضت أن يساهموا بإنجاح الدوري بكل الفئات.
يقال إن القاعدة التحكمية بخطر فما هي الحلول؟
بالنسبة لمستقبل التحكيم نحن نشهد ظهور حكام جدد يكونون مميزين لكن للأسف الأعداد قليلة جداً، والشباب لا يتشجعون للانتساب لأسرة التحكيم ﻷسباب عديدة أهمها موضوع التعويض المادي والحكم لايزال يهتم ويتابع كل جديد، ويجب أن يحافظ على لياقته البدنية وهذا الشي يحتاج إلى وقت وجهد ومصروف، والحياة صارت صعبة والشاب يجب أن يعمل من أجل أن يضمن حياة معقولة، لذلك لم يكن هناك اقبال من الشباب، وبالنسبة لمحافظة حلب بشكل خاص يوجد تقصير من اللجنة الفنية من ناحية اقامة البطولات التنشيطية، وحتى بالبطولات التي حصلت هناك معاناة بسبب ارتباط معظم الحكام بعمل خاص، وبسبب تدني التعويض المادي للمباراة لم يكن هناك التزام تام من الحكام.
لماذا هذا التقصير بإقامة دورات صقل للحكام؟
أكيد ظروف البلد والأوضاع التي نعيشها هي السبب الرئيسي لضعف الاهتمام بالحكام، وانعدام دورات الصقل واجتماعات الحكام ومناقشة القانون والحالات التحكيمية.
من هو الحكم الذي تتمنى أن تكون مثله؟
أنا أفتخر بكل الحكام القدامى وهم كثر، وأعتز بعميد الحكام الحكم والمراقب الدولي جمال الترك.