إياد عبد الحي: أضع بعض اللوم على نظام البطولة
أخفقت سلة ناشئي الوحدة من اعتلاء منصة التتويج هذا الموسم، رغم أن كل الترشيحات صبت في مصلحة الفريق نظراً لتحضيراته الجيدة، وتواجد أفضل اللاعبين بين صفوفه، ومدرب خبير يقوده، الموقف الرياضي حيال هذه النتائج التقت مع مدرب الفريق أياد عب الحي وأجرت معه الحوار التالي.
ما سبب خسارتكم المباراة النهائية واللقب أمام الجلاء؟
بالنسبة لخسارتنا المباراة النهائية معظم الفرق العربية تفكر بطريقة عاطفيه ونحن خسرنا المباراة بعد فوزنا بنصف النهائيـ وبفارق كبير على الحرية أقوى الفرق المنافسة ، وسوء الطالع الذي رافقنا بالهجوم حيث أضعنا عشرة سلالم بانفراد تام، وهذا يعادل 20 نقطة ، وبالنهاية أبارك للجلاء فوزه.
الترشيحات صبت في مصلحة فوزكم فهل كنت تتوقع الخسارة؟
بصراحة أشد المتشائمين لم يتوقع خسارتنا للمباراة النهائية، ولكن ما حصل لم يتوقعه أحد، ويجب علينا أن لا نبخس نادي الجلاء حقه فقد تعامل مع المباراة بشكل منظم جداً، واستغل كل غلطه من فريقنا.
|
|
لماذا هذه الخسارة والفريق تحضر بشكل جيد ومثالي؟
أضع بعض اللوم على نظام البطولة، ولا أحملهم الخسارة ، فالفرق المسافرة تأمن لها كل سبل الراحة من إقامة وإطعام، بينما فرق دمشق كانت مشردة بين الملاعب، وبالنسبة لفريقنا كما قلت لك سابقا إضاعة 20نقطه مؤكدة تساهم في خسارة أكبر الفرق.
هناك من يقول بأن لولم يكن القصاص بالفريق لما تأهلتم للدور الثاني؟
بالنسبة للقصاص فهو من أفضل اللاعبين لهذه المرحلة العمرية، لكن يجب أن نعطي كل لاعب حقه، وإذا رجعنا لإحصاءات الفريق من أول الموسم لوجدنا أن عدد اللاعبين المسجلين في كل مباراة سبعة لاعبين، وأكثر وفلسفتي تعتمد على روح الفريق، واعتمادنا على عدد كبير من اللاعبين في كل مباراة يثبت هذا الشيء.
هل ستبقى مدرباً للفريق بعد هذه النتائج؟
بالنسبة لمتابعتي العمل مع الفريق، فنادي الوحدة هو بيتي الثاني، ولا أخفيك سراً عندي عرضين للعمل، ولكن حتى الآن لا يوجد قرار، والأفضلية طبعا لنادي الوحدة، وخاصة أننا قمنا بصناعة فريق يعتبر من أطول الفرق في المنطقة، وأنا مسؤول عن كلامي لذلك سأترك هذا القرار للأيام.