ذكريات تستحق التأمل في رياضة الدير «3-3»

دير الزور- ا.ع:نتابع في جزئنا الاخير ذكريات تستحق العودة اليها فعلا من رياضة دير الزور ونخصص هذا الجزء لسلسلة من ابرز المواقف والحكايات التي تعرض لها نادي الفتوة في السنوات العشرين الماضية ومعكم نمضي..

fiogf49gjkf0d


نهاية مرحلة وعصر جديد‏‏


مع نهاية الموسم 1990-1991 جمع الفتوة المجد من اطرافه بنيله بطولتي الدوري والكأس تحت قيادة المدرب انور عبد القادر فيما فاز فريق الاشبال ببطولة سورية للمرة الرابعة تحت قيادة المدرب زياد صالح فذهب الرجلان لاتباع دورة تدريبية متقدمة انور ذهب الى‏



البرازيل لمدة شهرين وزياد الى ايطاليا لستة اشهر عاد بعدها ابو البراء ليتسلم فتوته موسم 91-92 والذي لم يكن ذا فأل حسن اذ احتل الفتوة بنهايته المرتبة الخامسة وخرج من نصف نهائي الكأس على يد الاتحاد ولكن نهاية الموسم هذا شهدت حادثة مازال جمهورنا يتذكرها بكل اسى اذ كان مع نهاية الموسم اول حادثة تمرد للاعبين على النادي في ذلك الموسم العجيب والذي كان فيه جبلة ينافس الحرية على بطولة الدوري ويومها ارتأت ادارة الفتوة برئاسة المهندس زوهراب نعلبنديان اعطاء مباراة الفريق مع جبلة لصالح جبلة والذي كان قد قدم في الموسم الذي قبله خدمة العمر للفتوة لفوزه على الكرامة 1-صفر لعلي موسى وهذا ما اعطى بطولة الدوري للفتوة وكما هو معروف الدوري وفى ودين لذلك ارتأت ادارة الفتوة ذلك المهم ان عددا من لاعبي الفتوة البارزين انذاك لم يكونوا مع هذا القرار وبعضهم تغيب عن هذه المباراة امثال محمود حبش وبشار ميخا ومهند السالم فخسر الفتوة تلك المباراة بنتيجة ثقيلة وصلت الى 6-1… وهذا ما دفع القيادة السياسية والرياضية انذاك ممثلة بالمحامي عماش جديع والرحال عبد الوهاب الحميدي امين فرع الحزب وعضو فرع الحزب لاتخاذ قرار بازاحة الكابتن انور عن تدريب النادي فتصدى للمهمة ابراهم ياسين الباي فوصلت الامور وقتها لحدود تهديد اللاعبين ووقتها كان منظرا غير مألوف ان تشهد تدريبات الفتوة وجود عناصر حفظ النظام وذلك لحماية اللاعبين من متعصبي الفتوة انذاك.‏‏


بدايات التخبط‏‏


مالا يعلمه الكثيرون ان موسم 1992-1993 وهو الموسم الذي هبط فيه الفتوة للدرجة الثانية ورافقة ناديا الجهاد واليقظة وكان الهبوط وقتها استثناءا لثلاث فرق بعد قرار اتحاد الكرة بصعود نادي الجهاد انسانيا في الموسم الذي قبله بعد حادث السير الذي تعرض له الجهاد بمباراة نادي الساحل بطرطوس اثناء مباريات الكأس وراح وقتها ضحية هذا الحادث ستة من افراد الفريق بينهم المدرب المرحوم عبود اسكندر والحارس العملاق عتوقة في هذا الموسم تحديدا درب الفتوة عدة مدربين وهم الباي- زياد صالح- بسام النوري- جمال سعيد وهبط الفتوة وقتها للثانية قبل نهاية الموسم بثلاثة مباريات وكان هبوطه الرسمي تحديدا بمباراة جبلة بالدير اذ كان الفتوة بحاجة للفوز بهذه المباراة وبما يليها من مباريات ولكن صدمة التعادل 2-2 عجلت بالهبوط بذلك الموسم وجعلت لاعبي الفتوة يخوضون بقية المباريات بلا حافز وللتذكير فقد سجل هدفي الفتوة بمباراة التعادل مع جبلة محمود حبش وهمام حمزاوي وسجل لجبلة مناف رمضان وعلي موسى.. في ذلك الموسم عوقت هشام خلف بالحرمان لمدة سنة بعد اعتدائه على حكم المباراة والتي جمعت الجارين الفتوة واليقظة والتي انتهت لمصلحة اليقظة بهدف سجله محمد عبد القادر قنوع وكان الحكم كمال قدسي وكان وقتها مدرب اليقظة وليد مهيدي.‏‏


بسام النوري وصعود يسير‏‏


هل تعلمون اعزائنا ان من صعد بكرة الفتوة للدرجة الاولى موسم 1993-1994 هو المدرب الخلوق بسام النوري ويومها كان الفتوة يلعب في المجموعة الجنوبية مع فرق الكسوة والنضال والمحافظة والعربي والساحل ودوما والشعلة وغيرهم يومها صعد الفتوة عن المجموعة الجنوبية والجزيرة عن الشمالية وقد سبق لبسام النوري انذاك قيادة الفريق في بعض مراحل موسم 1992-1993.‏‏


وليد عواد يعود عن اعتزاله‏‏


من جديد نقول ان من قاد الفتوة بعد رحيل انور عبد القادر الى نادي البستان العماني في اياب موسم 1994-1995 هما المدربان صالح الحجي وحامد ويس ويمها اطلقت ادارة النادي وبناء على مطالبات الجماهير نداء بعودة اللاعبين المعتزلين لمشاركة الفريق بمبارياته المتبقية من الدوري فعاد كل من وليد عواد المعتزل منذ ثلاثة مواسم ومهند السالم الذي كان قادما من الامارات.‏‏


وفي هذا الموسم بقي الفتوة بالدوري بفضل الهدف الذي احرزه اللاعب زياد المحيميد على الوثبة بحمص باخر المراحل من الدوري.‏‏


العرفي كبير المشجعين‏‏


من منا لا يذكر جيدا الحاج امين العرفي درويش والد اللاعب السابق مظهر دوريش وهو الذي اكتسب صفة كبير مشجعي الفتوة حتى مماته صيف عام 1998 والراحل كان لا يترك الازرق بحله وترحاله وله مواقف شهيرة وطريفة منه انه كان يفتح بيته بخسارات امام كوادر الفتوة قبل كل سفرة خارج الدير ويدعوهم فيها لوليمة عشاء اما اطرف المواقف فحدثت موسم 1994-1995 حيث كان الفتوة يتخبط في فخ التعادلات والهزائم وفي الاسبوع التاسع تحديدا وقبل مباراة تشرين قام ابو حيدر بذبح خروف في منتصف الملعب لفك النحس لكن النحس بقي قائما وتعادل الفتوة بهدفين وسجلها محمد الجاسم وماهر حقي لكن صاحبنا لم ييأس واعتبر ان ذلك بداية طيبة لمشوار جديد وهذا ما كان ببقاء الفتوة بنهاية ذلك الموسم بالاولى.‏‏

المزيد..