هل يتم فتح الأبواب أمام كرة الطليعة للخروج من المحن؟

حماة- فراس تفتنازي: فيما تبدو حالة السكون هي المسيطرة على الوضع التدريبي للكرة الطلعاوية في الوقت الحالي بسبب توقف النشاط الكروي

fiogf49gjkf0d


الذي ادى بدوره الى ابتعاد لاعبي الفريق الطلعاوي عن التدريبات اسوة بلاعبي الفرق الاخرى التي تعاني من نفس المسألة فإن ثمة اجراءات يجب ان يتم اضافتها الى الاجراءات التي ذكرناها في وقت سابق ويجب ان يتم اتخاذها لاعادة الحسابات في هذا الفريق فلنعترف اولا بوجود محنة حقيقية في الموسم الحالي وقبلها‏


‏‏


بعدة مواسم من خلال النتائج المتراجعة والتي حتى الان لم تصل الى مستوى الطموح واذا كان بعض القائمين على شؤون الفريق قد اكدوا ان من الاسباب التي اوصلت الفريق الى هذه المحن هي الفوضى التي رافقت اختيار لاعبي الفريق في بداية الموسم لعدم الاعتماد على اشخاص مختصين بهذه العملية في الاختيار لكن هذا لا يمنع من القول انه آن الاوان للعمل على خروج الفريق الطلعاوي من هذه المحن ولكن هذا الخروج لا يمكن تأمينه طبعا الا اذا توفرت الابوات الواسعة لهذا الخروج وهذه الابواب بالتأكيد تعتمد على التركيز على عدة مواضيع اضافية منها مثلا توسيع القاعدة الكروية في النادي الطلعاوي من خلال السعي الى تأسيس اكاديمية خاصة بالنادي لتعليم اساليب ممارسة كرة القدم وتعزيز مهارتها عند الاطفال وانتقاء الموهوبين منهم لصناعة فرق نخبوية من هؤلاء الصغار ليكونوا قادرين على صناعة الرديف المناسب لكافة فئات النادي العمرية ولابد ان نذكر ان موضوع تأسيس هذه الاكاديمية سبق وان تم طرحه في بداية الموسم الحالي عن طريق احد الداعمين الذي تكفل بتأمين الرعاية المالية المطلوبة لهذا التأسيس ولكننا لم نعد بعد ذلك نسمع اي شيء عن هذه الاكاديمية ربما لابتعاد هذه الشخص عن تأمين الدعم المادي المطلوب بسبب ابتعاده عن النادي بشكل عام علما بأنه قد جرت العادة في نادي الطليعة ومع كل موسم على اقامة معسكر او ناد ترفيهي صيفي ورياضي للاطفال دون ان نرى من هذه المعسكرات الصيفية اي لاعب كروي موهوب وهو يتخرج منها او يتم اكتشافه خلالها وذلك بسبب افتقاد هذه المعسكرات الى موضوع التخصص بالالعاب والاعتماد على الجانب الترفيهي اكثر من الجانب الرياضي ولان الاستفسار عن هذا الامر كان مطلوبا فقد توجهنا الى عضو الادارة عبد الحميد المصري الذي التقيناه في منتصف الاسبوع الماضي واجاب قائلا: ان المعسكرات الصيفية للاطفال والتي بدأ النادي باقامتها منذ عدة سنوات تكون غايتها ترفيهية بالدرجة الاولى وذلك لابعاد الاطفال المشاركين بها عن الروتين الذي يمارسونه في مدارسهم التعليمية.‏‏


ولعبة كرة القدم طبعا هي ضمن الالعاب الرياضية التي يتم ممارستها في هذه المعسكرات الصيفية ولكن لا يمكن الاعتماد عليها لتخريج لاعبين كرويين قادرين على ردف النادي بهذه اللعبة وذلك بسبب كثافة البرامج الرياضية والترفيهية بما فيها تعليم الكمبيوتر واللغات للاطفال في هذه المعسكرات لان موضوع تخريج اللاعب الكروي لا يمكن ان يتم الا عن طريق اقامة اكاديمية مختصة وقد تعذر تأسيس هذه الاكاديمية في السنوات السابقة لانها تحتاج الى ميزانية مالية عالية وهي تحتاج الى من يرعى اقامتها ماليا ولكن هذا لا يعني ان نقطع الامل برؤية هذه الاكاديمية في الموسم المقبل وبجهود ملحوظة من ادارة النادي التي تسعى دائما لتأمين ظروف التطور في فرقها الكروية علىالعموم فإن موضوع الاكاديميات الكروية ما هو الى جزء من مجموعة مواضيع واجراءات سنتابع ذكرها في الايام القادمة والتي يكون هدفها الرئيسي تحقيق احلام الجمهور الطلعاوي برؤية تحسن ملحوظ لنتائج فريقه الكروي في المستقبل.‏‏


صحيح ان الاحلام في بعض الاحيان تبقى مجرد احلام ولكن مع الادارة القوية يمكن تحقيق معظم هذه الاحلام عندما تتناسب طردا مع التصميم والاصرار من اجل ان ينهض الفريق الطلعاوي الى اعلى المراتب على مستوى الدوري الكروي في الموسم القادم.‏‏

المزيد..