من يعرقل عمل مدرب ملاكمتنا الكازخستاني؟

وصلت بعثات ملاكمتنا من كازخستان.. ولكن كما يبدو وعاد كل ملاكم إلى بيته.. وهذا ما أوجع المدرب الكازاخستاني الكسندر الذي

fiogf49gjkf0d


قصد مقر اتحاد اللعبة ليقول ما معناه أن العديد من الملاكمين مصابون: هذا في رجله والآخر في يده والآخر في رأسه، أما البعض الآخر فلا أحد يعرف شيئاً عن حاله، وهنا يفسر عضو اتحاد اللعبة« الميداني ما يزخانجي ذلك فيقول: بالفعل بعض اللاعبين عادوا إلى بيوتهم، منهم من لديه امتحانات جامعية ومدرسية والآخر وضع الإصابة سبباً لغيابه فيما ذهب البعض الآخر دون أن نراه أو يقول شيئاً.‏


تعددت الأسباب ..‏


وساد الغياب‏


ويكمل المدرب الأجنبي حديثه وقد حمل خطته التدريبية بيده فيقول: أما في الصالة فلا أتمكن من تنفيذ التدريب كما أريد وكما وضعته بالبرنامج التدريبي والسبب تدخل البعض الذي يفرض علي ما أفعل وكيف أفعل ومتى أفعل بحجة أن الاتحاد وضعه مدرباً للمنتخب ، لأن الحديث مؤلم بحق والواقع كما هو الحال لا يسر أبداً رافق أمين سر اتحاد اللعبة عيسى نصار وعضو الاتحاد مايز خانجي ورئيس لجنة الحكام الرئيسية حسان بريز المدرب الأجنبي إلى رئيس مكتب ألعاب القوة« المتمكن من اللغة الروسية» يسمتع وبشكل مباشر إلى المعوقات التي تقف بطريق المدرب وتأدية مهامها.. فيتوسع النقاش ويبحث مع أعضاء الاتحاد المتواجدين أساليب تطوير العملية التدريبية وطريقة اقتناص الفائدة الأكبر منها يدفعه إلى ذلك..‏


أن المدرب الأجنبي يكلف المنظمة تلك الحسبة ومن المفروض أن نستغل تواجده في مختلف الصالات وعلى اختلاف فئات المنتخبات العمرية لاسيما إن كان قد وضع خطة واضحة وصريحة لا أن يقف أحد في وجهه ويملي عليه ما يفعل ما يعني أن المدرب الأجنبي هو الأساس والتدريب يكون وفق الخطة ومن أراد العمل معه بالتدريب فعليه التقيد بالخطة وتعليمات المدرب وزمن التدريب الكفيل بإكساب اللاعب اللياقة البدنية والقوة وفنيات التكتيك،دون تدخلات جانبية وهنا يتساءل الميهوب« محمد» عما إن كان بالإمكان تحديد مدربين يمكن الاستفادة منهم في هذا الإطار، ليجيب عضو الاتحاد مايز خانجي بأنه ضمن كوادرنا أكثر من مدرب وطني قادر على ضبط الأمور والارتقاء بالمستوى التدريبي ولكن الأمر يتطلب تعويضات مادية مناسبة إذ لا يمكن أن نطلب من مدرب ترك عمله الذي يقتات منه ونلزمه مع المنتخب بتعويض 6000 ل.س، وهذه ناحية أما الثانية التي تعيق العمل فهي إن اتحاد اللعبة لا يملك أي صلاحيات تمكنه من الزام اللاعب بتدريبات المنتخب الوطني ما يجعل من تغيب معظمهم أمراً بات عادياً بالنسبة لهم وبالتالي لن يستطيع أي مدرب مهما كان مستواه أو بلده« أجنبياً كان أم وطنياً أن يطور الأداء أو يرتقي بالمستوى الفني، وعليه كان كل ما استطاعه اتحاد اللعبة ترجمة برنامج المدرب الكازاخستاني وتأمين ما يلزم لتنفيذها على مبدأ «كل يفعل واجبه ويقدم ما يستطيع».‏


ملحم الحكيم‏

المزيد..