في كل أسبوع يجتمع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ويصدر جملة من القرارات المختلفة.. ومن بين هذه القرارات نجد موافقات على المشاركة والسفر
لألعاب مختلفة في دورات وبطولات عربية وقارية ودولية..
ورغم أن مؤتمرات الاتحاد الرياضي واتحادات الألعاب المختلفة تتحدث عن شراكة بين الإعلام والرياضة بمختلف مفاصلها، إلا أن الواقع يقول غير هذا الكلام إذ لايخفى على أحد أن العابنا في واد والاعلام في واد آخر، حسب مايريده القائمون على الرياضة في مواقع مختلفة، وهؤلاء يرون في الاعلام «بعبع» أو عدو ان اردنا الحديث بصراحة وإن اردنا التخفيف من حدة العبارة نقل ان هؤلاء لايهتمون بالاعلام ولا يعيرونه اي اهتمام.. هذا إلا اذا كان هناك اي نقد أو كلمة تمسهم في صحيفة ما او في زاوية ما، فعندها يثورون ويغضبون ويتهمون الكاتب او المتحدث بأشياء وأشياء…
وعندما نقول ان الرياضة في واد والاعلام « الشريك» في واد فاننا نقصد ان قادة الرياضة والمسؤولين عن الالعاب والاندية يعملون متجاهلين أهمية الإعلام، إلا أولئك الذين لا يعملون ولا يعرفون ماذا يعملون(؟!!)..
وها نحن أمام استحقاقات مهمة وألعابنا تضع نصب أعينها نظرياً المشاركة في الدورة العربية التي ستقام آخر العام في قطر، واللافت أن الاعلام الرياضي مبعد عن خطط الاعداد، ولا نعرف بصراحة كيف تخطط الاتحادات وما برامجها ونشاطاتها.. فهل هذه هي الشراكة التي يتحدثون عنها؟!
عبير علـي
a.bir alee @gmail.com