في نادي الجهاد .. الحاجة أم الإختراع

‏

بالتوافق والتفاهم بينها وبينه ، إضافة إلى ريوع قطعتي الأرض الصغيرة عند زاوية الملعب ، والكبيرة السياحيّة الواقعة عند ( دوّار زوري ) من جهة مدخل الطريق الدولي ، ليتضح بعد ذلك أن هذا الكلام في النهاية لم يكن إلى الآن إلا ( كلام ليل ومدهون بزبدة ) ، من خلال الواقع الجهادي اليوم الذي لا يزال الكشف السريري بخصوصه يقول بأنّه في حالة سبات ، ونائمة أعصابه الرياضيّة في ثلاجة أيضاً ..!! وتأكّد ذلك الكلام بعد حالة التسرّب من تحت لتحت التي ربّما ستصيب بعض تلامذة فريق الكرة في النادي ، والهروب من صفوف الظل إلى صفوف النور حيث أندية العسل ، وحيث الأضواء والمال والشهرة ، بعد يافطة العرض المغر والرخصة والفرصة التي أعلنت عنها إدارة القس شوقي ، والتي ألصقتها على باب النادي بأنّها قد فتحت الطريق أمام لاعبيها لمن يريد ويرغب بالرحيل إلى خارج القامشلي للاحتراف في الأندية المخملية مقابل ريوع مالية تعود إلى خزينة النادي للصرف على بقيّة اللاعبين الذين لاتنطبق عليه شروط ومقوّمات النوم في العسل واللعب على الحرير ، فأول الرقص حنجلة من خلال فتى الجهاد المدلل فادي يوسف الذي يبدو أن مطرقة الهجرة الداخلية أوّل من دقت بابه للاحتراف في أحد أندية العاصمة ، وفي نادي الشرطة تحديداً الذي يلعب فيه كل من أشقائه بالهويّة الجهادية قصي حبيب وعبد الناصر حسن وأحمد الأسعد وسالار عبد الله ، والذي أكد لنا هذا الكلام رئيس النادي ( أبو الأشواق ) بأن العرض قد تم فعلاً مقابل رقم كبير من المال ( رفض الافصاح عنه ) وتجهيزات ومساعدات تدريبيّة كاملة للفريق ، لكنه قال بأن هذا العرض لا يتفق مع طلب النادي ليكون أكثر قدرة للصرف على فريق الكرة ونشاط النادي ، الذي هو اليوم بأمس الحاجة إلى المال ، وقال أيضاً هذا ما دفعنا لكي نلجأ إلى مثل هذا من الاختراع ..!!‏‏