تساؤل وتفاؤل وتناحر.. في نادي الجهاد!!

الحسكة – دحّام السلطان:الحالة الرياضية في نادي الجهاد يقف سقفها الأعلى عند مستقبل فريق الكرة الذي يُعتبر الشغل الشاغل‏

fiogf49gjkf0d


لشارع الرياضة في القامشلي ، وعلى هذا فإن صدمة الجهاديين بفريقهم الذي خذلهم في تجمّع الأقوياء لم تكن سهلة عليهم بالمطلق وفق حساباتهم التي كانت مضمونة في الجيب ، لأن تكون بطاقة دوري الأقوياء بين أيديهم ، وبالتالي فهي أيضاً من الطرف المقابل لفرضيات‏



العقل ومنطق كرة القدم ليست نهاية العالم للفريق الذي ينبغي عليه أن يفتح صفحة جديدة تكفل التفكير بالتخطيط السليم والمفيد للقادم ، وعلى ذلك يُشكر فتيان الجهاد ، والشكر موصولٌ أيضاً لجهود مدرّبهم الكابتن محي الدين تمّو وطاقمه المساعد على ما قدّموه ، وبالتالي فإن الصفحة ينبغي أن تكون بيضاء والدعوة مفتوحة من جديد باعتماد النادي على أبنائه العتاقي والشباب بشكل أكثر ملامسة وجدّية للواقع ، لأنّها هي الدعوة ذاتها التي كان قد رفعها النادي منذ البداية للكوادر الكرويّة قبل أن يبدأ الدوري الماضي ، وهذا كله قد جاء على لسان رئيسه السيّد فؤاد القس ، وليس على مبدأ تشكيل اللجان التي لدينا عليها تحفّظات تُضاف إلى التساؤل والتحفّظات الكثيرة التي أطلقها الوسط الرياضي في القامشلي على براءة اختراع من ابتدعها في إدارة القس شوقي ، والتي كانت تشبه في الكثير من تفاصيلها طريقة التمثيل في مسلسلي ( سنوات الضياع ، وموراد علم دار ) ، التي يهواها عُشاق المسلسلات التركيّة في مدينة القامشلي ..!!‏‏


وبهذا التوضيح المفيد الذي يجب أن يتحدّد من خلاله مضمون الملامح والخطوط العريضة لرياضة الجهاد ، والتي يبدو أن أساريرها الماديّة قد بدأت بالانفراج والتفاؤل ، بعد أن أخذت إدارة شوقي الضوء الأخضر من البلديّة لكي يكون النادي على أبواب عتبة جديدة وبنقلة نوعيّة متميّزة قد حدد مضمونها نصيبه من بيدر المحال التجارية ( ولو من الجمل أذنه ) وهي الممتدّة على طول جدار ملعب السياحي من الجهة الجنوبيّة حيث يستقر نادي الجهاد ، ومدعوم هذا النصيب أيضاً بقطعة أرض تصلح لكل شيء ، ويعود ريع استثمارها فيما بعد بالنفع المادي للنادي وموقعها بالذات عند الزاوية الجنوبية الغربيّة حيث باب الملعب ، بالإضافة إلى قطعة أرض أحرى واسعة الحجم وهي ليست أقل استراتيجية من القطعة السابقة وتقع بالقرب من المطار ما بين مدخل المدينة و ( دوّار زوري ) ، وبالتالي فإن الإشكال المادي في النادي قد بدأ يتحلحل نوعاً ما ، وستكون القشة الجهاديّة معدن وأفضل من ذي قبل ٍبكثير ، ليبقى شيء واحد فقط برسم الاهتمام والانتظار في النادي وهو لحظ مستقبل الإدارة من حيث دراسة حالة عدم الانسجام المستفحلة فيها ، والتي تتلخّص أفكار التناقض فيها بين العضوين السابقين حسين محمد ونبيل كالي ، والأعضاء الخمسة الجدد الذين جاؤوا بالانتخابات اللاحقة ومن ضمنهم الرئيس الحالي للنادي القس شوقي ، والمطلوب هنا وضع حدٍّ لحالة الصراع المتأصّل بين الطرفين المتناحرين بالفكر والعمل ، والذي لن ينتهي إلاّ وفق ما يعلن عنه القرار الرسمي الذي ستتوضّح مكوّناته في الأيّام القليلة القادمة ، ويُفضّل هذا قبل أن يبدأ النادي بمرحلة الاعداد والتحضير للنشاط الرياضي القادم ..‏‏

المزيد..