عبير علي:يأتي الاتفاق مع أسماء ذهبية لها وزنها و تاريخها و خبرتها في رياضتنا, لتكون على رأس الكوادر الإدارية و الفنية لمنتخبنا الوطني بكرة القدم,
ليثلج الصدور من جهة, و ليعطي دفعاً معنوياً لاتحاد كرة القدم الذي عانى كثيراً و هو يبحث عن مدرب أجنبي يقود المنتخب, في الوقت الذي كان أمامه من أهل البيت الخبراء ما يحقق الغاية و أكثر0000
و بدقة أكثر نقول إن وجود عبد القادر الكردغلي مديراً لهذا المنتخب, و نزار محروس مديراً فنياً, و هما من عالم كرة القدم السورية سابقاً و حالياً, هذا الثنائي يبعث على الرضى و الطمأنينة لدى الجمهور, بالإضافة إلى أن ابن البلد أكثر حرصاً و غيرة على المنتخب من سواه, وهو مهما كانت تكاليف التعاقد معه لن تكون بحجم تكاليف المدرب الأجنبي, و عندما نقول هذا الكلام لا نقصد أن يعطى المدرب الوطني راتباً قليلاً, بل يجب أن يعطى حقه كاملاً00
هذه الخطوة التي قام بها اتحاد اللعبة و هو حتماً لن يندم لأنه اختار أخيراً الرجل المناسب ليكون في المكان المناسب, لن يندم اتحاد الكرة لأن خبرة الرجلين و من معهما من كوادر وطنية مخلصة كفيلة بتحقيق أعظم الأهداف, و لكن يجب أن يكون هناك تعاون كبير, يبدأ من اتحاد الكرة و يمر بمسؤولي الملاعب, و ينتهي عند قمة الهرم الرياضي الذي ننتظر منه الكثير الكثير مادياً و معنوياً, لأن الحماسة وحدها لا تكفي, و طرق الإعداد القديمة القائمة على الارتجال و انتظار دعم الآخرين انتهى أمرها00
لا بد من إرادة و قرار مسؤول يذلل الصعوبات, و لا تكون فيه رياضتنا أسيرة لأحد.
و نتمنى أن نرى خبراتنا في كل الألعاب و قد أخذت موقعها وحقها00
a.bir alee
“>@gmail.com