حلب -محمد أبو غالون-بعد أن مضى على تأسيسه ستون عاماً عاد أخضر الشهباء نادي الحرية الى نقطة الصفر التي بدأ يها مشواره الرياضي. وبعد عناء دام ثلاثة مواسم قضاها بدوري «المظاليم»
وهي الأولى في تاريخه منذ وصوله « للأضواء» ولا يعتبر أبناء النادي الأصلاء بأن عودة فريقهم الكروي أهم أعمدة النادي الرياضي «بالانجاز» لأن ناديهم كما يعتبرونه أحد أعرق الأندية السورية والمعروف سابقاً بالنادي «العربي» وكما هو معروف لكل المجتمع الرياضي بأن نادي الحرية كان الرافد الأول للمنتخبات
الوطنية وبكافة فئاته بالاضافة أنه النادي الأكثر تواجداً لنجومه بالاندية المحلية و لا زالت أجيال البيت الأخضر في الثمانينات والتسعينات من أهم الأجيال التي مرت على الكرة السورية .
نجوم ونجوم..
ففي الثمانينات كان لحضور أبرز نجوم الكرة السورية على الاطلاق. حسين نعال-أحمد قدور- المرحوم عبد الفتاح حوا- محمد دهمان- محمد الحلو-مروان مدرارتي-محمد وفا الشعار – محمد نسريني-محمد عقاد- أما في التسعينيات وهو جيل بطولة الدوري والكأس/1992- 1994/ -وليد الناصر -عبد اللطيف-رضوان الشيخ حسن-مصطفى بطل-محمد نصر الله الحلو-علي الشيخ ديب- مصطفى قادير-خالد الظاهر-ابراهيم الامام- حاجي قادر-مصطفى حمصي- أما الأجيال الحالية المنتشرة بين أنديتنا وبعض الأندية العربية- محمود الأمنة-محمد أسطنبلي -فراس تيت- أحمد كلزي-محمد الحسن-جهاد الآغا-عبد الناصر الحسن- نهاد حاج مصطفى-سمير بلال-مهند الشيخ ديب- مصطفى بطل- هذابالاضافة للأجيال الحالية التي كان لها الأثر الإيجابي في عودة بريق هذا النادي «للمحترفين وهم- خالد الظاهر-عبد السلام عليكلو-حسين شيخلي-غسان الظاهر-محمد دهان- مصطفى حمصي-حسين حاج علي- هاني سليمان-فراس صطوف-حسين شعيب-حاجي قادر-مضر الأحمد- شاهر شاكر-أجمد جقلان-حسين جويد-أحمد غزال-خضر البنزو-عبد المنان ابراهيم-إلى جانب الكادر التدريبي الذي أشرف عليه الكابتن «عبد اللطيف الحلو» وعضو مجلس الادارة السيد غسان أبو صالح- والسيد محمد عقاد- والاداري علي عصفور-ومساعدا المدرب-مصطفى بطل-ومحمد نصر الله وأحمد صبحان مدرب للحراس-والسيد محمد فخرو مدرب لياقة بدنية.
على العموم أخضر الشهباء استعاد بريقه وسمعته الكروية بعودته الى مكانته الطبيعية وتحت رعاية ادارة أجمع الكثير من أبناء النادي على أنها الأصلح والأفضل من حيث تقديمها عملياً وهي برئاسة العميد منذر ترياكي- ممدوح أبو صالح -المهندس خالد إخلاصي- كنان هلال-المهندس أنس بوادقجي الدكتور سمير بيبي والسيدة ريما زيات. وقد جاءت هذه الادارة بتسمية مؤقتة ونجحت بعودة الوئام لهذا النادي الجريح الذي« تلاعب» به أبناؤه كيفما شاؤوا وأرادو وفقاٍ للمصالح الشخصية وخاصة أن نادي الحرية حطم الأرقام القياسية وبفترات زمنية قليلة جداً أن يستقطب أكثر من ست إدارات خلال فترة انتخابية واحدة بالاضافة وهو الأهم أن نادي الحرية استقطب كل المدربين من داخل وخارج النادي ودخل موسوعة« غينيس» بتغيير المدربين-حيث تعاقب على تدريبه منذ بداية الانقسامات داخل النادي عدة مدربين منهم: ستيفان -البلغاري محمد الحلو-ديبو شيخو-يونس داواد-مأمون مهندس-أحمد هواش-محمد جمعة-علي الشيخ ديب-عبد اللطيف الحلو-محمد دهمان- مروان مدراتي-محمد عقاد-والمدرب العراقي» شامل».
خبرات كثيرة..
وبالمقابل لا بد من التذكير بأن أهم الخبرات الرياضية المتواجدة حالياً وسابقاً على الساحة الرياضية وهم من مؤسسي وأبناء نادي الحرية وفي مقدمتهم-صلاح قواف- عثمان السعد- وليد كردي-يحيى رائف- رشيد دشان. لذلك لهذا النادي مكانته وبريقه وهو ما يزال قلعة رياضية وطنية تعمل على رفد منتخباتنا الوطنية بكل ألعابه وقد تغلب على كل العوائق والصعوبات التي مر بها نتيجة الروح الرياضية العالية والخلق الرياضي والوعي لدى عشاقه وهذا الأمر تجلى أخيراً بأن أصبح في عداد «الأضواء» وأخيراً الجدير ذكره بأن نادي الحرية حقق الكثير من البطولات وبمختلف الألعاب الفردية والجماعية «كرة قدم شباب وناشئين -كرة سلة-ناشئات كرة سلة-سباحة لجميع الفئات-كرة طاولة-دراجات-العاب القوى لجميع الفئات ألعاب القوى لجميع الفئات -ملاكمة-مصارعة-رفع أثقال-جودو -كاراتيه-شطرنج-كرة مضرب-ريشة طائرة-وسيكون للموقف الرياضي في أعدادها القادمة وقفة مع كل لعبة من هذه الألعاب ومع نجومها وأبطالها.