صوت الموقف (نسأل شفافيتكم..؟!
هل صحيح ما يقال عن «ضعف حبل الود» بين اتحاد الكرة والاتحاد الرياضي العام، أم إن الأمر يتعلق بنوع خاص من الاستقلالية يريده اتحاد الكرة لذاته ولقراراته ؟!
ما نشير إليه يتعلق بما تم تداوله حول عدم إرسال عقود المدربين الأجانب إلى الاتحاد الرياضي العام لتصديقها باستثناء عقد الميدا مدرب المنتخب الأولمبي.
هذا الأمر أكده رئيس الاتحاد، كما يجب التأكيد على أن عدم تصديق العقود وإرسالها للاتحاد الدولي يضعنا في مواقف ضعيفة في حال حدوث أي مشكلة كما هو معروف… فلماذا لم يرسل اتحاد الكرة عقدي راتومير ولوروا للتصديق؟.. وإذا كانت الحجة بالفترة الضيقة بالنسبة للمدرب الفرنسي لوروا فماذا عن راتومير الذي نتحدث عن ملاحقته قانونياً؟!
مثل هذا التصرف يضعنا أمام احتمالات مفتوحة لتفسير أسبابه وغاياته، وقد يكون بعض ما يذهب إليه الكثيرون في تحليلاتهم قاتماً إلى حد ما، وهذا أمر طبيعي إزاء مثل هذه الحالة التي وضع اتحاد الكرة نفسه فيها، رغم أن الأمر قد لا يكون بهذه السوداوية، لكن هو من وضعنا أمام مثل هذه الاحتمالات، فهل يقدم لنا التفسير المنطقي المقبول، ويشرح الأسباب التي دفعته إلى مثل هذا التصرف؟
الأمر الآخر الذي لابد من الإشارة إليه هو أن الأمور كما يبدو قد زادت عن الحد حتى تعالت أصوات من داخل الاتحاد الرياضي العام للحديث بهذا الشأن، ولاسيما أن اتحاد الكرة، كما كنا نظن من «…» فماذا يجري في الكواليس؟
نحن لا نحب الذهاب بعيداً في الحديث عن احتمالات مؤلمة، ولكن من يعرف من الإعلاميين تفاصيل عقد لوروا فعلاً، ومن اطلع عليها بشكل جيد وكامل؟
سمعنا أكثر من مرة كلاماً، من القائمين على اتحاد الكرة، عن العمل بشفافية ووضوح، واليوم نحن نطالب بهذا الوضوح كاملاً لتطمئن قلوبنا على أواصر التعاون، وحبل الود، والشفافية في عمل اتحاد الكرة، وغيره من الاتحادات أيضاً..!!
غســـــان”شــــــمه
gh_shamma@yahoo.com