يقيم اتحاد البلياردو والبولينغ معسكرا تدريبيا مغلقا بمدينة الفيحاء وذلك لمدة شهر لكل اللاعبين المختارين بعد اختيار شارك فيه تسعة لاعبين الفائزين
على مستوى بطولتي الجمهورية 8كرات و9 كرات لعبوا خلالها لمدة أربعة أيام متواصلة ليتم اختيار اللاعبين محمد أصفري من حلب ومحمد الصوفي من اللاذقية استعداداً لبطولة العالم للبلياردو تسع كرات التي ستقام أواخر الشهر القادم في العاصمة القطرية هذا وقد بدأ
المنتخب معسكره المغلق بإشراف المدرب الوطني زياد السيد الذي حدثنا عن البطولة قائلاً: لابد هنا من الإشارة إلى طبيعة البطولة وميزاتها فبطولة العالم تلك تتميز دائماً بالقوة وذلك نظراً للجوائز المادية العديدة التي تقدم للاعبين الفائزين مما يشجع أشهر لاعبي العالم للمشاركة وخصوصاً أغلب اللاعبين المحترفين وتجري البطولة على عدة مراحل للوصول إلى المراحل النهائية للبطولة.
وأضاف يتألف منتخبنا من اللاعب محمد أصفري وهو بطل سورية لأكثر من مرة يتمتع بالمهارة والجرأة ويملك الطموح ورؤيته على توضع الكرات ثابتة وواضحة وتقنيته على الكرة البيضاء أكثر من جيدة أما عيوبه فهي تأثره بالوسط المحيط وهذا عائد لقلة الاحتكاك والمشاركات الخارجية أما اللاعب محمد الصوفي: فهو بطل سورية لهذا العام لبلياردو التسع كرات شاب لم يكمل بعد الثامنة عشر من العمر طريقته السريعة في اللعب غالباً ماتسبب التوتر للاعب الخصم ونوعاً من الضغط النفسي ينهي الشوط بسرعة وغالباً مايعطي انطباع غير المبالي والجريء بنفس الوقت وعبر السيد عن هذا اللاعب بقوله: برأيي أن هذا اللاعب هو مشروع بطل عالمي وهو قادر إن استطعنا تأمين الظروف المناسبة لتطوير مهاراته وإكمال شخصيته على الطاولة ولعل مشاركته في بطولة العالم هذه وهو لم يكمل الثامنة عشر أفضل فرصة لاكتساب المزيد من الثقة والرؤية الثابتة يضيف السيد: نعمل حالياً على فترتين وتمتد ساعات التدريب لست ساعات يومياً أما برنامج العمل الذي نتبعه يعتمد على التدريب على مسار الكرة البيضاء من خلال العديد من الأوضاع والتمارين التي تساعد على ذلك هذا في هذه المرحلة الحالية وسنتبع بعض التمارين التي تفرض عليه نوعاً من الضغط النفسي على اللاعبين حيث سنبدأ في هذا الأسلوب في الأسبوع الثالث من المعسكر.
بالإضافة لمرونة التفكير وتغيير استراتيجيات الشوط سيكون برنامجنا في الأسبوع الثاني والرابع.
يمكنني القول باختصار ماأحاول العمل والتركيز عليه هو الاقلال من عامل الخطأ قدر الإمكان.
فبقدر ماتكون نسبة الخطأ نادرة بمقدار مايكون اللاعب جاهزاً للوصول في البطولة إلى أبعد مايمكن ولطالما نملك في قلوبنا حب الوطن وقائده أجد من حقنا أن نطمح لإحراز النتائج الجيدة ومن حقنا أن ننظر إلى الأمام بكل ثقة وتفاؤل وبهذه العبارة ينهي المدرب الوطني زياد السيد رؤيته لتحضيرات لاعبي البلياردو لبطولة العالم والأمل بتحقيق مراكز متقدمة فيها.
خديجة ونوس