دمشق- عبير علي- محمود المرحرح:كما تابعنا في أعداد سابقة نستمر اليوم في تقديم رؤية شارعنا الرياضي حول المخطط الدنيء، والمؤامرة البشعة
المكشوفة بحق بلدنا ومواقفه البطولية في دعم حركات المقاومة في كل دول العالم..
وفي السطور القادمة ندخل في عمق الأحداث الجارية في بلدنا إليكم هذه الوقفات:
الحرية لا تعني التخريب
فايز الحموي رئيس فرع الاتحاد الرياضي بدمشق قال:
في ظل المؤامرة التي يتعرض لها قطرنا الحبيب هذه الأيام وتدخل أياد خارجية من شأنها إثارة الفتن الطائفية والتخريب للبنى التحتية تحت شعار المطالبة بالحرية، هذه الحرية التي ما لبثت أن تحولت الى تدمير وتخريب للممتلكات العامة والخاصة وقتل للأبرياء.
هذه المجريات التي انعكست سلباً على الشارع السوري بكافة مفاصله وخاصة بما ترافق مع هذه الاحداث من تضليل إعلامي هدف إلى إحباط الشارع السوري عبر نشر أخبار كاذبة وملفقة عبر اختراع جديد وببراءة اختراع يضاف الى هذه القنوات الفضائية هو (شاهد عيان) الذي نصب نفسه عبر هذه القنوات وبتوجيه وتدريب منها متحدثاً باسم الشعب السوري وتارة يأخذ دور الناشط الحقوقي وتارة أخرى يأخذ دور المحلل السياسي والعسكري أما الاختراع الثاني وهو (أشرطة الفيديو) والتي لم تقنع الطفل الرضيع ليس في سورية فحسب بل لدى الكثيرين من المحليين الإعلاميين حيث أنها كانت جاهزة ومقبولة تصلح لجميع الأقطار العربية وللأسف أن هذه القنوات الفضائية كانت تنطق بالعربية ولكنها أبعد ما تكون إلى الخط العربي أو إلى ميثاق الصحافة الذي نعتز به في سورية.
الحمد لله استطاع إعلامنا بكافة أنواعه المقروء والمسموع والمتلفز وحتى الالكتروني أن يقف بوجه عمالقة الإعلام ليثبت أنه كبير بين الكبار ويعري كذب وزيف هذه القنوات ومن خلفهم القوى الاستعمارية التي باتت معروفة.
ومن إيماننا بدورنا بالتصدي لهذه المؤامرة التي تطال أمن وسلامة الوطن والمواطن اتخــذ فرع دمـــشق للاتحاد الرياضي التدابير اللازمة من أجل تعريف وتوعية الرياضيين والمواطنين لأهداف هذه الحملة والفرق ما بين الحرية والتخريب والخطة الإصلاحية التي تقــــوم بهــــا الحكومة بتوجيهات من قائـــد الوطـــن الســـيد الرئيس بشار الأسد.
ومع مرور أشهر ثلاثة على هذه الأزمة التي قدم بها الشعب والجيش السوري أغلى زهراته شهداء زفوا الى جنات الخلد بمواكب شعبية ورسمية مهيبة درءاً للفتنة ودفاعاً عن أمن وسلامة الوطن والمواطن، فقد زادت الأزمة الشعب السوري بكافة اطيافه لحمة وطنية.
وعهداً منا نحن رياضيي دمشق أن نكون الجند الأوفياء لهذا الوطن الكبير يداً بيد مع قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد في مسيرة الإصلاح والتطوير.
سورية سوف تتجاوز الأزمة
محمد جلال نقرش: رئيس اتحاد السلة قال:
منذ عدة سنوات قررت العودة لسورية بعد فترة طويلة عشتها في المهجر طلباً للعيش الرغيد في بلدي وحرصاً مني على تربية أبنائي في وطني ضمن مجتمعي الذي تربيت به رغم أن الكثيرين كانوا يختارون آنذاك السفر والهجرة لتحسين ظروفهم المعيشية ولقناعتي أن سورية تستحق الاستفادة من خبرتي لأساهم ببناء مستقبلها الزاهر فقد كانت أمثولة للأمن والأمان الذي تنعم به، لذلك يحز بنفسي ما يحدث ببلدي وإنني على ثقة أن سورية سوف تتجاوز الأزمة قريباِ ليعود الإستقرار الذي كنا نعيش به وأنا شخصياً سيبقى خياري أن أعيش في سورية كوني متأكداً أن المستقبل أفضل.
يوسف العواد رئيس مكتب الالعاب الجماعية بدير الزور:
لقد ساء للبعض الوحدة الوطنية التي يعيشها الشعب العربي في سورية فكان للايعاز الى الخلايا النائمة في الداخل واطلاق الابواق المأجورة من الخارج ظنا منهم انهم قادرون على زعزعة هذه الوحدة وتفكيك هذا النسيج المتشابك.. وتفاجأ هؤلاء البعض بقدرة القيادة الســــورية على اطلاق حزمة الاصلاحات المتعاقبة التي دحضت كل مبرر للفتنة.
نحن مع الاصلاح والاشارة لمواطن الخلل ولكننا لسنا مع الاصلاح الذي تقوده الامبريالية والصهيونية تحت غطاء مجلس الامن ومجلس حقوق الانسان الذي لا يخفى على احد من يقف ويقود هذه المجالس في الخفاء ولكل جواد كبوة ونحن في سورية وبظل قيادتنا قادرون على النهوض بتكاتف الجميع لان الوطن للجميع.
سورية تثبت من جديد وعي شعبها وثقافته
عدنان المصري أمين سر اتحاد الكاراتيه: ما تمر به سورية حالياً هي مؤامرة دنيئة تستهدف أمنها واستقرارها والحمد لله بفضل وعي الشعب وتماسكه ولحمته الوطنية وإدراكه لمخاطر ما يحاك من مؤامرات، وبقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة والشجاعة اندثرت الفتنة التي أشعلها أعداء سورية الجهلة لأنهم لايعرفون بأن سورية بقيادة السيد الرئيس ووعي شعبها حصينة منيعة وعصية على كل قريب وبعيد.
هذه سورية الحضارة والمجد والحاضر والمستقبل الواعد المشرق، ونحن الرياضيون نقف صفاً واحداً خلف قيادة حكيمة ونافذة بقوة حضورها الخارجي والداخلي والتي تجلت بمعطيات الرؤى السديدة والعميقة لقضايا الأمة العربية والنضال من أجل نصرة الحق والمغتصب من العدوان الغاشم على مر العصور.
ونحن شعب سورية الأبي نقف بخندق واحد ومستعدون لتقديم أرواحنا فداء لهذا الوطن الغالي وبكل حفنة من ترابه الذكية التي رويت بدماء شهدائنا الأبرار الذين ومازالوا يضحون بأغلى مالديهم، نعاهدهم على مواصلة الدرب المضيء نحو الأمل المشرق بسواعد أبنائه وبعزائم قوية وضمائر حرة، تنضوي تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد حامي الهمم والساهر على أمن وسلامة الوطن من الغادرين العابثين وله حق علينا بنصرته على المتآمرين ونصرة وطننا متسلحين بالإيمان والمحبة وقوة إرادتنا لبناء مجد سورية عالية مرفوعة بعزة قائدها ومحبة شعبها نحو قائد مؤمن بعقائده وثوابته القومية العظيمة أبداً.
سورية مهد الحضارات والإنسانية
محمد علي الروماني خبرة رياضية: سورية علمت الدنيا ترجمة الكلام بأبجديتها التي سبقت الحضارات، سورية طورت الإنسانية بنغمات وفهم الحياة بأول نوتة موسيقية.
سورية قلب العالم تحتضن كل قادم وترسل إشعاع المحبة إلى العالم ومن يرى النسيج السوري يراه من الصين إلى الهند إلى الترك واليوغسلاف والإسبان وشمال أوروبا وجنوب إفريقيا وبلاد القوقاز.
هذا النسيج خلط أجمل ما في حضارات العالم وارتوت من مياه سورية أرض الأنبياء وطهارة تربتها فأزهرت من ياسمينها وزهورها أطيب وأعطى وأخلص وأشرف البشر.
وإذا راجعنا تاريخ بلدنا نرى الطامعين والحاسدين والمندسين وضعفاء النفوس يلبسون وجوه النفاق ويأخذون موقعاً على مجمل الساحات وهذا يعود إلى طيب وأصالة ونبل هذا الشعب العظيم وتراهم ينخرون مثل السوس في جذور كل طيب وأصيل، لكن من عاش في ظل وإشعاع الحق والعدالة لا يمكن أن يتأثر بغيوم الشر، ووعي الشعب الناضج والقيادة الحكيمة لايمكن أن يسمح بمرور هذه المؤامرة .
المحبة والتسامح و..
عناوين متعددة لوحدتنا الوطنية
متابعة- علي الزوباري :
مصعب الابراهيم عضو اتحاد القوس والسهم اصبح الصيد بالماء العكر هواية عند البعض وعلينا جميعا ان نكون حذرين لما يحاك لوحدتنا والمحبة والتسامح الذي عرفنا الاخرين خلاله علينا نبذ الخلافات الجانبية وفتح حوارات واسعة وتذكير من شذ عن الطريق واتبع هواه بتضليل الاخرين بانه اخ او ابن او صديق عزيز او جار يحفظ غيابنا بالموعظة الحسنة وارشادة لما هو خير.. وكأنه لم يعجب البعض الوحدة الوطنية التي تتميز بها سورية وقبل ان نسمح بالتخريب علينا ان نحاربه ولينطلق كل منا من نفسه واسرته وحيه وعمله ..
نعم نحن كرياضيين غير معصومين عن الخطأ قواعد كنا او قيادات ولابد ان نعترف ان مواطن الخلل موجودة وعلينا الاشارة لها ولكن بطريقة حضارية ولنذكر القيادة الرياضية بما و عدت به في المؤتمرات والجولات الرياضية والا؟! ونقول لهؤلاء المخربين اميركا لا تريد الاصلاح والمطالب الشعبية وانما هدفها هو السيطرة على الممرات الاستراتيجية والنفط وفرض سيطرتها على السوق العربية لتكون سوق عرض لمنتجاتها.