بهدف اللاعب سيف الحجي فاز الشرطة على جاره الجيش وتأهل للمشاركة الخارجية محققاً حلماً طال انتظاره لمحبي الفريق وذلك في ختام اللقاءين اللذين حددا بطاقة التأهل بينهما ففي المباراة الأولى
كان التعادل السلبي سيد الموقف وفي المباراة الثانية مساء الاثنين نجح الشرطة عبر لاعبه سيف في قطع آمال وطموحات الجيش الذي كان يكفيه التعادل للتأهل .
عموماً فإن المباراتين لم تعكسا صورة حقيقية للفريقين ولاحتى الأسماء المكونة لهما فابتعد المستوى الفني وغابت الفنيات واللمحات الكروية وكان الملل والبرودة
عنوانهما إذا مااستثنينا الدقيقة الأخيرة من اللقاء الثاني .
خيارنا الوحيد
الكابتن فجر ابراهيم مدرب الشرطة علق على النتيجة والأداء : سعينا من البداية للفوز لأنه الخيار الوحيد أمامنا وقد بدأنا بالهجوم وحتى التبديلات كانت هجومية ولم يكن أمامنا خيار أخير وأداء اللاعبين كان جيدا وغيروا الصورة التي ظهروا فيها بالمباراة الأولى ونجحوا بتحقيق ذلك.
وحول صعوبة اللقاء أشار فجر أنه لم يكن صعباً بقدر البعد عن الفرص لكن الحمد لله سيطرنا على أجواء المباراة من البداية وبالنهاية أثمرت جهود اللاعبين وسجلنا هدفا والجيش فريق كبير وسيبقى كذلك ونقول له هاردلك فنحن استغلينا الفرص المتاحة وظروف المباراة وحققنا المراد.
وختم حديثه حول اداء الفريقين بالمباراتين بأن ذلك شيء طبيعي والبعد عن المباريات لتوقف الدوري ظهرت أثاره
والمباراتان اللتان لعباهما لامجال للتعويض في غيرهما.
مباراة نهائية
وائل عقيل مدير الكرة : الحمد لله حصدنا مجهود تعب كبير وتفكير كبير ولعبنا مباراة نهائية وكان المطلوب فيها الفوز فقط وتوقفنا بذلك وسيطرنا رغم التوتر الشديد على المباراة وعملنا تكتيكياً ضد تعليمــــات مدرب الجيـــش واثمـــرت النتيجـــــة فـــوزاً كنــا بأمس الحاجة اليه.
نجوم
صفوان الحسين مدرب حراس المرمى : اعتذر من جماهير الشرطة عن المباراة الأولى لأنهم لم يقدموا المطلوب منهم وقد غيروا الصورة بالمباراة الثانية وخصوصاً في الشوط الثاني فكانوا على قدر المسؤولية ويستحقون أن يكونوا نجوم الدوري السوري فالشكر للاعبين على جهودهم وتعبهم وخصوصاً الحارس محمود كركر الذي كان نجما في المباراتين وبشهادة الآخرين وليس بشهادتي ونهدي الفوز الغالي لكل من ساهم بدعم ومتابعة للفريق.
الأميز
المرعب رجا رافع : الحمد لله عل كل الأحوال وحققنا المراد والفوز والتأهل فالمباراة الأولى الجيش لم يستغل فيه وضع الشرطة فيما كنا بالمباراة الثانية أميز والرجولة كانت موجودة أكثر من الأولى وهي السبب للربح وكسب المباراة وكذلك الهدوء حيث لعبنا بهدوء كبير وابتعدنا عن التشنج والعصبية ونجحنا بذلك وبالنهاية «نستاهل» من حقنا أن نكون أبطال دوري وأن نمثل الكرة السورية خير تمثيل.
لقطتان و..
كمال قدسي عضو اللجنة المؤقتة لكرة القدم تصرف تصرفا غير مقبول عندما صعد للمنصة الرئيسية وسحب القائمة التي تحوي أسماء لاعبي الفريقين من أحد الزملاء بطريقة … ولم ينتظر ثواني حتى الانتهاء من كتابة الأسماء؟؟؟
شريف شحادة مدير مدينة تشرين ومعاونه لم يتوان عن تقديم الجهد لنجاح المباراتين سواء داخل الملعب أو على المنصة فاستحق الشكر.
تواجد المراقب الآسيوي على الطرفين في المباراتين لمراقبة الحكمين فراس الطويل ومسعود طفيلية.
زياد الشعابين