متابعة- محمود قرقورا:أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم تصنيفه الشهري الجديد لمنتخبات كرة القدم قبل ضربة بداية أيام الفيفا هذا الشهر.
نحن في الموقف نواكب على الدوام تصنيف منتخبنا، والملاحظ هذه المرة التراجع الملحوظ من 123 إلى 132.
لم نلتفت يوماً ما إلى التصنيف على أنه معيار لمستوى منتخبنا الحقيقي، لأن التصنيف يرتبط أساساً بنوعية المباريات، حيث استفدنا من الفوزين على الأردن وطاجيكستان في آذار الفائت ثم الفوز على عُمان قبل خوض معترك التصفيات الآسيوية المونديالية، ومن بعدها افتقرنا إلى المباريات النوعية، وكي تكتمل المصيبة سنلعب تحضيراً لمباراة سنغافورة أمام أحد الأندية الماليزية في وقت ندرك فيه أن المنتخب الماليزي مستواه منحدر وبإمكان أنديتنا منازلته وليس العكس، وبناء عليه فإن تصنيف منتخبنا مرشح للانحدار وخصوصاً إذا لم نفز على سنغافورة.
عندما كان منتخبنا يتقدم مركزاً في تصنيف الفيفا كان يهلل القائمون على المنتخب بأنهم أبطال التقدم، والآن الصورة مختلفة وكأنهم ليسوا مسؤولين.
قبل عام كان ترتيبنا 152 ونخشى مع انتهاء الجولة القادمة أن نعود إلى ما كنا عليه.
آسيوياً حلّ منتخبنا في المركز السابع عشر بعد إيران وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا والإمارات وأوزبكستان والسعودية والأردن والصين وقطر والعراق وعُمان والبحرين وكوريا الشمالية وتركمانستان وقيرغيزستان.
عربياً جاء منتخبنا في المركز الخامس عشر حيث جاء بعدنا جزر القمر وإريتيريا والصومال وجيبوتي من القارة السمراء، والكويت وفلسطين ولبنان واليمن من القارة الصفراء، ومعلوم أن المنتخب الجزائري يتصدر العرب محتلاً المركز السادس والعشرين عالمياً، لكنه تراجع للمركز الثاني إفريقياً خلف بطل القارة ساحل العاج.
عالمياً تقدم المنتخب البلجيكي للصدارة للمرة الأولى بتاريخه وتراجعت الأرجنتين للمركز الثالث وبقيت ألمانيا ثانية.