صوت الموقف ( القبة الكروية ترفع الحرارة !)

ارتفعت حرارة رؤوس البعض وقلوبهم جراء ارتفاع حدة التصريحات المعلنة ، ممن يتجرأ على التصريح ، والتصريحات الملتبسة والغائمة ممن يريد تمرير رأي أو فكرة أو رغبة ،

fiogf49gjkf0d


فيما« النيات» تتصارع بين رغبة وخوف، فالكرسي الرياضي الذي يدور حوله الجدل يستحق مثل هذه الإثارة لما فيه من وجاهة وصدارة للصور التي يرغب الكثير في استعراضها وعرضها سواء خلال وجوده في هذا المكان، أو حتى بعد رحيله ، أياً يكن شكل هذا الرحيل سعيداً أم مريراً، ليتحدث عن مجده الشخصي الآفل..!‏


طبعاً، وكما تعرفون، المقصود في حديثنا هذا هو القبة الكروية وكرسيها اللماع الذي أثار ويثير وسوف يثير، الكثير من الجدل والصخب والصراعات بنهايات مفتوحة على احتمالات عديدة لن ينقصها طعم المرارة لأن آليات التفكير والعمل السابقة و«الحالية إلى حدما» مازالت غير مطمئنة قياساً إلى مايدور من أحاديث وإشارات لوجوه واستعدادات لدخول حلبة المواجهات على استحقاق المقعد الأكثر إثارة لانتباه رياضيينا من معنيين ومهتمين ومتابعين.!‏


وفي نظرة أخرى، لاتخرج عن السياق ، إلى عمل اللجنة المؤقتة ، التي تبذل جهوداً واضحة هي موضع تقدير، لابد من الإشارة إلى قرار تأجيل دوري المحترفين من باب أن المؤقتة كان يجب ألا تتسرع أساساً قبل انعقاد الجمعية العمومية وتصدر قراراً بتحديد موعد«16» الحالي لانطلاقته ثم تتراجع وتنزل عند رغبة إدارات الأندية ، أو معظمها، بالتأجيل حتى التاسع من الشهر القادم بداعي عدم الجاهزية والحاجة إلى وقت أطول لاستكمال شؤون تلك الأندية وحل مشكلاتها الحالية حيث بدت المسألة وكأنها نوع من التراجع المبني على تشاور ديمقراطي يأخد بعين الاعتبار واقع تلك الأندية رغم أن القرار كان معروفا ومعلنا، وبالأساس مقترحا لاتحاد الكرة المنحل وبالتالي فالتجاهل غير منطقي..!!‏


حقيقة لسنا ضد هذا من حيث المبدأ ، ولكن ألم يكن من الأجدى أن تنتظر اللجنة موعد انعقاد الجمعية وتعمل بهذا المبدأ التشاوري لتحديد موعد الانطلاقة بشكل مشترك لنرى عملاً أكثر نضجاً لا يثير اللغط ولاسيما بعد «التأكيدات القوية» على موعد انطلاقته في 16 الحالي؟!‏


وللكوادر التي ناقش بعضها خلال انعقاد الجمعية، بطريقة تبعث على القلق من امكانيات مايسمى بالخبرات أوالبعض منها.. نقول: بكل الأحوال الكرة الآن في ملعب إدارات أنديتكم ولم يعد ثمة حجج، والحزم ضرورة..!!‏


gh_shamma@yahoo.com‏


غســـــان شــــــمه‏

المزيد..