لايزال جمباز دير الزور قابعاً في مكانه تحت المدرج فمنذ تأسيس اللعبة وهي تعاني من عدم وجود صالة مناسبة فالجمباز بحاجة إلى صالات
ذات مقاسات فنية مرتبطة بجمل حركية تتناسب مع الأجهزة وعلى حد قول
أمين سر اللجنة ومدرب فرقتها حسان الخلف، فالصالة لاتصلح حتى
لمستودع للأدوات وهي في الشتاء مستنقع مياه اثر الهطولات المطرية
وحدثت إصابات كثيرة نتيجة عدم وجود صالة مناسبة ويتابع الخلف قائلاً:
رغم قلة الإمكانيات تمكنا من إحراز المركز الثالث مدرسياً واتحادياً لعدة
سنوات خلت وتأهل لاعبونا إلى أدوار متقدمة وحصدنا المركز الثاني مدرسياً
ورغم ذلك لايكاد يخلو مؤتمر أو اجتماع في الاتحاد الرياضي ومديرية التربية
إلا وتطالب من خلاله بضرورة المعالجة ولكن المعنيين إذن من طين واذن من
عجين ناهيك عن قلة الاهتمام والرعاية ونحن نقول لمن يهمه الأمر إذا استمر
الإهمال على هذا الحال فإن اللعبة سترجع إلى الترتيب العام الأخير وأنتم
المسؤولون عن ذلك..
وقد تلقيت وعوداً كثيرة لإيجاد حل ولكن الأمور تسير ببطء شديد وللأمانة
هناك متابعة وتجاوب من قيادة الفرع الرياضي ولكن ضمن الإمكانيات
المتوفرة ولكننا لن نمل حتى يتم إيجاد الحل..!!
خ.و
——————————————————————
الضمان الصحي الرياضي
وأهـمـيــــــة تـطبـيـقـــه
دمشق- علي زوباري
عام يمضي وآخر يبدأ وأعوام تتوالى وفي مستهل كل عام نأمل أن يكون
خيراً من سابقه وعند انتهائه نتأمل جردة أحداثه الرياضية فلا نحمدها ونردد
مع المثل / العام اللي بيروح أحسن من اللي بيجي/ نعم هذه حال رياضتنا
للأسف لأننا نرفع الشعار حينما تكون المناسبة تفرض رفعه وننساه بعد
ذلك لأنه استجد شعارً آخر هكذا وفي مختصر الكلام ألم تتم مناقشة
الضمان الصحي الرياضي في معظم مؤتمرات اتحادات الألعاب هذا العام
والعام الذي سبقه وأين نحن من ذلك وكلنا يعرف تماماً أهمية هذا الطرح
وإمكانية تطبيقه لما له من فوائد وآثار ستكون خيراً على رياضتنا واليوم
أصبح تطبيقه ضرورة ملحة هذا قبل نخسر خيرة الرياضيين وبعد ذلك نقف
ونتحسر ونقول لو عملنا كذا ولو تصرفنا هكذا ووو.. وإن تطبيقه لو تم
وهذا ما نأمله يحفز اللاعب والمدرب والحكم على الاستمرار وتقديم
الأفضل وحتماً سيكون العطاء كبير ولن ينتهي عند كل آخر مرحلة في
الرياضات السورية لأن اللاعب وغيره في الحقل الرياضي سيشعر بأن
المنظمة الرياضية هي الضامن له وإن التراجع صعب بعض الشيء عنده.
هذا ما أكدته لاعبة منتخبنا الوطني ولاعبة فريق الشرطة المركزي بكرة
الطائرة دارين التي خضعت لعمل جراحي / الرباط المتصالب/ هذا بعد
إصابتها أثناء التمرين في صالة الشرطة الرياضية بدمشق وعندما طلبت
المساعدة من إدارة النادي قالت دارين لم تتأخر ومعها رئيس اتحاد الشرطة
العقيد حاتم الغايب مشكوراً حيث تمت الموافقة على إجراء العملية وبموافقة
خطية من وزير الداخلية السابق حيث تم تحويلها إلى مشفى الشرطة وبدوره
حولها إلى مشفى المجتهد وعندما تأكد لها بأن المشفى لن يقوم بالعمل الجراحي
المطلوب أجريت العملية الجراحية على نفقتها الخاصة في مشفى خاص تحت
/إشراف الدكتور عبد الرحمن كراد/ وبكلفة تقدر بـ 185 ألف ليرة
سورية وحين الرجوع إلى إدارة نادي الشرطة لتعويضها لما دفعته للمشفى
كانت نسبة تعويضها 10٪ فقط أي دفعت مبلغ وقدره 185 ألف ليرة
سورية وقبضت 16 ألف ليرة سورية ، حجة إدارة النادي بأنه لا يستطيع
صرف أكثر من 10٪ لأي عمل جراحي استناداً للقوانين المعمول بها ولكي
لا نطول أكثر من ذلك بالحديث ما كان على دارين وثلاثة من اللاعبات في
الفريق ومن ضمنهم ضاربة الكرة الطائرة من الفريق صفاء مسعود ألا تترك
الفريق ولمدة طويلة تجاوزت الأربعة أشهر وإن حصيلة ذلك كانت تراجع
المتصدر وخسارة كبيرة له أمام بنات تلدرة في ذهاب دوري السيدات
ولكي نعرف أكثر عن أهمية الضمان الصحي الرياضي إن رجوع اللاعبات
عن الاستقالة هذا بعد تدخل رئيس الاتحاد السوري لرياضة الشرطة العقيد
حاتم الغايب كان قد أنقذ الفريق نعم تم إنقاذ الفريق وهذا تجلى في المباراتين
السابقتين في إياب الدوري قبل توقفه حيث فاز الشرطة بالمباراتين وبنتيجة
جيدة وإذا بحثنا عن السبب نكون توصلناإلى أهمية تطبيق مبدأ الضمان
الصحي الرياضي.