عبير علي….مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تعود كاميرات التصوير للدوران لتصوير الجزء الثالث من مسلسل «مدرب المنتخب»، هذا المسلسل الذي
حملت حلقاته عناوين مختلفة بدأت بإقالة المدرب فجر ابراهيم قبل أربعة أشهر من
نهائيات كأس آسيا، والحلقة الثانية كانت باختيار ميلان المدرب الصربي الذي لم يحضر
لأنه كان على اللائحة السوداء فأمضينا شهراً نبحث عن مدرب آخر، ثم كانت الحلقة
بعنوان المدرب راتومير الذي جاء وقبض.. وكانت قصة خلافه مع الاتحاد ومدير
المنتخب بوابة هروبه ودخول المنتخب في حلقة درامية جديدة، وكانت النهاية في الجزء
الأول بتكليف تيتا بطريقة غريبة ليقود المنتخب في نهائيات كأس آسيا..
في الجزء الثاني كانت رحلة البحث عن مدرب مرة أخرى، فقالوا التركي مصطفى
دينزلي وبعثوا له مندوباً عرف بشطارته بالعلاقات العامة والخاصة ولغته التركية، ولكن
صفقة دينزلي لم تتم.. واستقر الحال على الفرنسي كلود لوروا وهللنا وفرحنا للاتفاق
معه، فبعد كل هذه الأحداث المثيرة يعد الاتفاق مع لوروا إنجازاً فريداً، ورغم الثقة
المفرطة بأن قضية مدربي المنتخبات قد انتهت مع لوروا، أراد المخرج المزيد من الإثارة،
فكان الجزء الثالث الذي بدأ بتلميحات إلى أن لوروا قد لا يكمل بسبب معارضة
زوجته وعائلته، ثم حلقة مثيرة تضمنت مشكلة لوروا مع أيمن الحكيم مدرب الجيش
وأحاديث عن نهاية شهر العسل للوروا مع كرتنا لتبدأ قصة جديدة وحلقات أخرى
للبحث عن مدرب.. واتحاد كرتنا هو المنتج والمخرج لهذا المسلسل الذي يستحق
الأوسكار..
a.bir alee @gmail.com