عطارالشطرنج:من يتحمل مسؤولية هبوط نادي الاتحاد للدرجة الثانية
لعبة الشطرنج من الألعاب المتفوقة في نادي الاتحاد منذ عام 1989م وهي في الدرجة الأولى تذخر بالمواهب والأبطال على المستوى المحلي والعربي لكن عدم
مشاركتها هذا العام في بطول الأندية أدى إلى هبوطها إلى مصاف أندية الدرجة الثانية
آثار العديد من التساؤلات .
رئيس اللجنة الفنية السيد عبد الله عطار تحدث للموقف الرياضي ووضعنا بصورة
|
|
الواقع والأسباب التي آلت إليه لعبة الأذكياء في نادي الاتحاد فقال :
اهتمام إدارة نادي الاتحاد اليوم يصب على كرة القدم والسلة وباقي الألعاب الفردية
في خبر كان والجميع يعلم أنها لاتكلف مبالغ كبيرة أسوة بالقدم والسلة فهي لاتكلف
عقد لاعب في السلة أوالقدم لعدة شهور فقط علماً أن البعض منهم لم يركل الكرة منذ
بداية الموسم جالسين على مقاعد الاحتياط .
والسؤال الذي يطرح نفسه لعبة الشطرنج هبطت هذا العام إلى مصاف أندية الدرجة
الثانية لكن هبوطها لم يكن بسبب هزائم بل جاء بنتيجة تقاعس إداري في عدم الاهتمام
والرعاية وكأن القضية بنظره (محسوبيات) ومخالفة للأنظمة والقوانين الرياضية الصادرة
عن المكتب التنفيذي المتضمنة إلزام جميع الأندية بالمشاركة في البطولات لكن مجلس
إدارة الاتحاد لم يعنيه هذا الأمر حيث امتنع عن إيفاد فريق النادي إلى العاصمة دمشق
للمشاركة في بطولة القطر مماأدى إلى هبوطنا لأول مرة في تاريخنا بسبب حجة عدم
توفر المال في صندوق النادي رغم الملايين التي وصلته من عائدات البطولة الآسيوية
وريوع مباريات الدوري التي تفيض بها الخزينة .
ويتابع العطار وحتى تاريخه مجلس اتحاد اللعبة لم يستدع أحداً من أبناء لعبة الشطرنج
للتعرف عليهم علماً أننا أبطال ومنافسون على احدى المراكز الثلاثة.
فقبل شهر من موعد البطولة تكلمت مع مجد باقي عضو فرع حلب للاتحاد الرياضي
ووضعته بواقع مانواجهه ونحن نرغب بالمشاركة وتحدثنا أيضاً مع المهندس علي حداد
وقلنا في حال فوزنا ببطولة القطر سنشارك في بطولة الأندية العربية وقدمنا متطلباتنا التي
تنحصر بتقديم رواتب لثلاثة لاعبين فقط وهم الأميز عندنا فوجئنا برده ورفضه معتبراً
أن اللعبة من وجهة نظره ليست احترافية وغير منتجة وسيقوم بعرض الموضوع على
مجلس الإدارة ثم يأتينا بالرد .
ثم اتصلت بالأستاذ مجد باقي ووضعته بمايجري معنا حيث قمنا بإرسال مدرب الفريق
بكري حمامة لمجلس الإدارة مزوداً بكتاب المشاركة للبطولة وعاد للقاء المهندس علي
حداد حيث طلب منه تقديم كتاب عن تكلفة المشاركة وأخبرنا بأن البطولة تستغرق
عشرة أيام والتكلفة تقارب 150 ألف ليرة سورية وهذا الكلام قبل يومين من موعد
البطولة بعدها وصلنا اتصال من السيد حداد يخبرنا فيه بعدم المشاركة وكان لدى فريق
الشطرنج الرغبة بالسفر فسيكون على نفقته الخاصة والمجلس لايمانع .
ويضيف العطار لو طلبت الإدارة دفع المبلغ من جيبي الخاصة ثم استرداده بعد عودتنا
لماترددت لحظة والجميع يعلم نشارك من أجل المنافسة لامن أجل التسلية ومايواجهنا
الآن أمر لايشجع على المتابعة إن كانت المعاملة تسير بهذا المنحى من الممكن لإدارة
النادي إحداث دورات صيفية بإحدى قاعات النادي ومن واردها يستطيعون تغطية
نفقات لعبة الشطرنج اللاعب لايكلف بالموسم الواحد 25 ألف ليرة سورية لكن
الإدارة الحالية لايهمها سوى كرة القدم والسلة .
والأغرب مافي الأمر كيف يتم الاستغناء عن أفضل لاعب في النادي لصالح نادي آخر
وهو خالد الأخرس وصاحب المركز الثالث على مستوى القطر ولم أعلم السبب في
ذلك ؟ وعلى أي أساس تم التفريط به دون العودة إلي وسؤالي كمشرف للعبة حول
عملية الاستغناء عنه متذرعين بأنه هو من طلب الرحيل لنادي السكك الحديدية علماً
الإدارات السابقة رفضت التخلي عن أي لاعب رغم الضغوطات وكانوا دائما
يأخذون برأيي قبل أي خطوة كمشرف على اللعبة.
مالك صقر