الألعاب الفردية في ريف دمشق بين الواقع والطموح

تشهد الالعاب الفردية بريف دمشق تطورا ملحوظا في بعض منها كالعاب القوى والدراجات والمبارزة والقوس والسهم وحيث هناك خطط وبرامج لاقلاع ببقية

fiogf49gjkf0d


الالعاب وهذا متوقف على توفر المقومات الاساسية في صالات وملاعب وادوات‏‏


وتجهيزات وكوادر مؤهلة والامكانات المادية.‏‏


والالعاب الفردية بريف دمشق هي في موضوع الرعاية والاهتمام من قيادة فرع الريف‏‏


وهو دائم التطلع للاقلاع والنهوض بها كونها من الالعاب الجافة والتطور الفني فيها‏‏



يحتاج الى جهود مضاعفة من اللاعب والمدرب لانها رياضة ارقام ومسافات وزمن.‏‏


وفي هذا السياق التقينا السيد فوزي زلق عضو قيادة فرع ريف دمشق رئيس مكتب‏‏


الالعاب الفردية والمراكز النوعية واطلعنـــا على واقع بعض الالعاب الفردية‏‏


مفصلا مشيرا الى الصعوبــــات وامور اخرى فقال:‏‏


العاب القوى والاهتمام الاكبر‏‏


تمثل العاب القوى الاولوية الكاملة في اهتمامات قيادة الفرع لخصوصيتها وكثرة‏‏


مسابقاتها حيث يقدم الدعم المادي للاندية الممارسة وكذلك الادوات والتجهيزات‏‏


والمكافآت التي تشمل اللاعبين والمدربين ويوجد في المحافظات اندية مصنفة درجة اولى‏‏


كنادي دير عطية اناث نادي جيرود ذكور معضمية القلمون اناث واندية درجة ثانية‏‏


كحوش عرب ذكورا واناثا دير عطية ذكور نادي معضمية القلمون ذكور عسال الورد‏‏


ذكور جديدة الخاص ذكور ترتيب محافظة ريف دمشق لعام 2010 كان ثالثا على‏‏


مستوى الجمهورية.‏‏


الدراجات المكانة الثانية‏‏


تحظى رياضة الدراجات بالمكانة الثانية في التطور والاهتمام والرعاية من قبل الفرع‏‏


ولديه نادي حرستا درجة اولى رجالا وهو مفرخة للابطال على مر السنوات الماضية‏‏


وكان لهم بصمات واضحة في هذه الرياضة، وكذلك نادي الناصرية والرحيبة درجة‏‏


ثانية للذكور.‏‏


وهذا العام وبتعاون الجميع (الفرع والاتحاد واللجنة الفنية ونادي صحنايا) استطعنا‏‏


ادخال رياضة الدراجات الى نادي صحنايا لفئة الاناث وشارك هذا العام في بطولة‏‏


اندية الثانية واحتل المركز الرابع وهي نتيجة جيدة كونها المشاركة الاولى.‏‏


وعلى مستوى الجمهورية فقد حصل منتخب نادي حرستا على المركز الثاني للناشئين‏‏


وايضا شارك منتخب المحافظة في بطولة الجمهورية دوران لكافة الفئات وحصل على‏‏


المركز السادس اناثا والمركز الثاني شبابا والمركز الثاني بالناشئين واقمنا العديد من‏‏


البطولات الفرعية ولكافة الفئات وللجنسين بهدف توسيع القاعدة وحققنا العام الماضي‏‏


المركز الثالث على مستوى القطر.‏‏


المبارزة والحضور القوي‏‏


وتابع زلق حديثه قائلا: رغم انها لعبة حديثة العهد فقد كان لها حضورا قويا من خلال‏‏


اهتمام نادي دير عطية وجامعة القلمون بهذه البطولة وتأمين متطلبات النهوض بها وقد‏‏


تم تشكل لجنة فنية للعبة ودورات تأهيــل مدربين وحكام على مستوى عال.‏‏


اما عن لاعبي المحافظة هم في عداد المنتخب الوطني في سلاحي السابر والايبيه وقد‏‏


حققت اللاعبة فرح زكريا في البطولة العربية للناشئات في لبنان الميدالية الذهبية في‏‏


سلاح السابر وبالفرق المركز الثالث والميداليــة البرونزية في سلاح الايبيه.‏‏


والمشاركة في بطولة الاندية العربية بالكويت الشهر الماضي وفيها حققت اللاعبة فرح‏‏


زكريا البرونزية في سلاح السابر وحقق منتخبنا ثلاث ميداليات في هذه البطولة وفي‏‏


بطولة العالم الاخيرة التي انتهت قبل ايام للصغار والصغيرات بتركيا احرز لاعبنا احمد‏‏


البرونزية والمركز الثالث عالميا.‏‏


واخر مشاركات منتخب ريف دمشق كانت في بطولة كأس مسماينولو في انقرة‏‏


للصغار والتي كانت فرصة مهمة لكسب الاحتكاك والخبرة لهذه الفئة وولدت لديهم‏‏


الرغبة بالمتابعة.‏‏


الجمباز يشكو؟!‏‏


الجمباز يفتقر لوجود صالة خاصة كما تعاني هذه اللعبة من عدم توفر الادوات‏‏


والتجهيزات الفردية وتمتلك بعض اللاعبين واللاعبات الصغار الواعدين ولها نتائج‏‏


مقبولة في بطولات الجمهورية.‏‏


هذه اهم الصعوبات‏‏


عضو فرع الريف فوزي زلق اشار في حديثه عن ابرز الصعوبات التي تعاني منها العاب‏‏


الريف الفردية وهي الانتشار الواسع للاندية على امتداد رقعة المحافظة الشاسع ما‏‏


يؤدي الى صعوبة في الاشراف والمتابعة الميدانية لهذه الاندية عدم تنفيذ مضمار المدينة‏‏


الرياضية بدوما والسعي الان جار بالتعاون مع محافظة ريف دمشق ومديرية المنشآت‏‏


لتنفيذه عاجلا عدم تحويل المسبح الصيفي في المدينة الرياضية الى مسبح شتوي ضعف‏‏


الكوادر التدريبية والتحكيمية والادارية في معظم الالعاب قلة الصالات الخاصة ببعض‏‏


الالعاب كالرماية والجمباز.‏‏


محمود المرحرح‏‏

المزيد..