ماذا ينقص مصارعتنا في أوزبكستان
من اوزبكستان وصلت الاخبار التي تقول: باشر منتخبنا الوطني للمصارعة تدريباته المنتظمة مع المنتخب الاوزبكي الاساسي وسط اقامة جيدة وبهذا يكون مدرب
منتخبنا الوطني الاوزكي كميل قد صدق بوعوده حيال تأمين مثالي لمصارعتنا استعدادا للمشاركة في بطولة اسيا التي تستضيفها اوزبكستان ايضا ولكن هل تعني اخبار كهذه
ان جميع امور مصارعتنا بخير..؟!
الالتزام أولا في اتحاد المصارعة
حيث ينسب البعض الى اتحاد اللعبة عدم وضع بطل الجمهورية خالد مدخنة واحمد
|
|
عضام ضمن التشكيلة أكانت المعسكرة في المعسكر التدريبي المشترك او المشاركة في
بطولة اسيا لاسباب شخصية مستندا في ذلك الى ان اعذار اتحاد اللعبة المتضمنة عدم
التزام هؤلاء بتدريبات المنتخب غير مقنعة اما دليلهم على ذلك فقولهم ان كان البطلان
خالد مدخنة واحمد عضام يتمرنان فترة واحدة المسائية غالبا وذلك لالتزامهما بعمل في
القطاع الخاص يعيلها وعائلتها فهناك لاعبون لا يلتزمون الا ناد را ويعذرهم الاتحاد
سلفا كونهم بالدراسة او الجامعة وهذه ناحية اما الاخرى فلقد قرر اتحاد اللعبة اقامة
تجارب لانتقاء الافضل ولا سيما بين خالد مدخنة وماهر خياطة كونهما لم يلتقيان في
نزال رسمي لكنه ما لبث ان الغاها دون سبب وقرر اختيار الخياطة للمشاركة بمعسكر
اوزبكستان.
مصارعتنا خسرت سلفاً
وفي هذا يقول اتحاد اللعبة: الغيت التجارب لأن المدخنة قد تزرع بالاصابة كما اعلن
العديد من اللاعبين بعد مناقشتهم عدم قدرتهم على الالتزام بالتدريب واستدعى
استبعادهم لكنا اخترنا الافضل من خلال ملاحظات ودفتر المدرب المختص الذي يثبت
نتائج النزالات الجدية التي تجمع لاعبي المنتخب الوطني اثناء تدريباتهم والتي تثبت دون
ادنى شك افضلية الخياطة على المدخنة وعليه تم الغاء التجارب ولكن ولانه كما يقال
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن لم تمض الامور كما اراد لها اتحاد المصارعة فلا المدخنة
كان بالتشكيلة ولا ماهر خياطة تمكن من السفر حاله في ذلك حال المصارع رجا
الكراد الذين احالت المجموعة الارهابية وافعالها المشينة وما سببته من رعب في قلوب
الناس دون وصولهما من محافظتهما «درعا» الى دمشق يوم غادرتنا بعثتنا متجهة الى
اوزبكستان دون ان تنجح محاولة اتحاد المصارعة باحضارهما وبهذا تكون مصارعتنا قد
خسرت سلفا في بطولة اسيا اذ كانت تعول الكثير على المصارع رجا الكراد وباحضار
نتيجة جيدة ومع ذلك وحسب تعبير رئيس اتحاد المصارعة الامور سارت بشكل جيد
لانه «البركة» بالشباب الذين ذهبوا بمعنويات عالية قد تترجم الى نتائج طيبة كما اننا
وفور تمكن المصارعان من الوصول الى دمشق سنعمل على الحقهما بالبعثة وهذا اولا
ولان المعسكر قوي وذو فائد كبيرة كتحضير للدورة العربية اضافة للمشاركة الهامة في
بطولة اسيا وبعدها بطولة العالم كونهما المدخل الرئيسي للتأهيل لاولمبياد لندن العام
القادم وهو طموح مصارعتنا ورياضتنا بشكل عام.
ملحم الحكيم