في الدوري الإسباني رفع برشلونة عدد أهدافه إلى 89 في الوقت الذي تجمدت فيه نقاطه عند 88 إثر الخسارة أمام مضيفه سوسيداد بهدفين لهدف، وتلك كانت الخسارة الأولى للبرشا خارج أرضه والثانية هذا الموسم،
وبقي الفارق ثماني نقاط عن الملكي ريال مدريد الذي خسر أمام ضيفه سرقسطة 3/2 ليكون سرقسطة أول فريق يسجل ثلاثة أهداف بملعب برنابيه هذا الموسم ولم يطرأ تعديل على صدارة الهدافين بواقع 31 لميسي و 29 لرونالدو الذي لم يلعب.
في الدوري الألماني توج دورتمند بطلاً للمرة السابعة بتاريخه والأولى منذ موسم 2001/2002 وانتزع البايرن المركز الثالث بفضل فوزه الكبير على شالكة 4/1 وتعثر هانوفر وسجل أحد أهداف البايرن مهاجمه ماريو غوميز رافعاً رصيده إلى 24 هدفاً بفارق هدفين عن السنغالي سيسي هداف فرايبورغ، وما زالت معركة الهبوط حامية الوطيس حيث اقترب سانت باولي وما زالت البطاقتان الثانيتان حائرتين بين فولفسبورغ وفرانكفورت ومنشنغلادباخ.
في الدوري الإيطالي اقترب ميلان من التتويج للمرة الأولى منذ موسم 2003/2004 بفوزه على بولونيا ولم ينفع الإنتر فوزه المتأخر جداً على تشيزينا سوى البقاء في الوصافة لأن إمكانية الفوز باللقب السادس على التوالي ذهبت أدراج الرياح، وحافظ نابولي على المركز الثالث وبشأن صدارة الهدافين بقيت على حالها بستة وعشرين هدفاً لكل من دي ناتالي هداف اودينيزي وكافاني هداف نابولي وتأكد هبوط باري للدرجة الثانية وارتقى توتي للمركز الخامس بتاريخ هدافي الدوري.
في الدوري الإنكليزي حدثت الدراما التي توقعها المتابعون، فسقط مانشستر يونايتد أمام مضيفه أرسنال بهدف ارون رامزي، وتفوق تشيلسي على جاره توتنهام بهدفين لهدف، وقيل كلام كثير حول هدفي البلوز المثيرين للجدل فتقلص الفارق بين اليونايتد وتشلسي إلى ثلاث نقاط بعدما وصل الفارق مطلع الإياب إلى 12 نقطة وارتاح مانشستر سيتي في المركز الرابع إثر سقوط توتنهام وفوزه على ويستهام، وتقدم ليفربول للمركز الخامس للمرة الأولى هذا الموسم وبقيت صدارة الهدافين على حالها بواقع 21 هدفاً لبيرباتوف و19 هدفاً لتيفيز، ومازالت نار الهبوط تهدد ستة أندية.