فرض المنطق نفسه في إياب نصف نهائي الشامبيونز ليغ ، فتأهل برشلونة بتعادله مع ريال مدريد بهدف لمثله في مباراة شهدت جدلاً كبيراً مطلع الشوط الثاني
عندما ألغى الحكم البلجيكي الذي لا يتفاءل به محبو الريال ومورينيو على حد سواء فرانك دي بليكير هدفاً صحيحاً لمهاجم الريال هيغوين قبل أن يفتتح بيدرو مهاجم برشلون التسجيل، ورغم أن مارسيلو عدل للريال إلا أن البرشا تأهل لفوره ذهاباً بهدفي ميسي هداف المسابقة حتى الآن بأحد عشر هدفاً.
في المباراة الثانية جدد مان يونايتد فوزه على شالكة رغم لعبه بصفوف منقوصة من عناصر بارزة تحسباً لمباراة الدوري ضد تشلسي غداً ، ففاز أصحاب الأرض بأربعة أهداف لهدف فتأهلوا بمجموع 6/1.
إذاً اليونايتد في النهائي دون خسارة ، وكأقوى خط دفاع بتلقيه أربعة أهداف كلها بأرضه.
المباراة شاهدها على الطبيعة مدرب برشلونة غوارديولا الذي كان له الغلبة على فيرغسون في النهائي الذي جمعهما بملعب سان سيرو قبل عامين ، وفي المباراة الأولى غاب مورينيو عن مؤازرة فريقه الملكي علماً أن مورينيو دخل التاريخ بقيادة أربعة أندية للمربع الذهبي .
راؤول رفع مبارياته في البطولة إلى 144 كرقم قياسي وتجمد رصيده التهديفي عند 73 هدف أوروبي كهداف أعلى.
7 مقابل 5
تأهل برشلونة للنهائي هو للمرة السابعة بعد أعوام 1961 و 1986 و1992 و1994 و2006 و2009 وفاز باللقب ثلاث مرات ، بينما تأهل اليونايتد هو للمرة الخامسة بعد 1968و 1999 و2008 و2009 وفاز باللقب ثلاث مرات أيضاً وكلاهما يتطلع للقب الرابع ، وفيرغسون بالذات يأمل في حصد لقب ثالث لمعادلة مدرب ليفربول بيزلي الوحيد الذي توج بثلاثة ألقاب أعوام 1977 و1978 و1981 وعلى الجانب الآخر يعتبر سجل غوارديولا مشرفاً بامتياز بوصوله للمربع الذهبي للمرة الثالثة في ثلاثة مواسم وعينه الآن على اللقب الثاني .
بقي القول إن النهائي سيكون في ملعب ويمبلي في 28 أيار الجاري والتاريخ يشير إلى أن كلاً منهما توج بلقبه الأول في ويمبلي ، اليونايتد على حساب بنفيكا 1968 وبرشلونة على حساب سامبدوريا 1992.