كركر: تشــرفت بالدعــوة إلــى المنتخــب الوطنــي
أعرب أحد عمالقة كرة القدم السورية وحامي شباكها المتميز محمود كركر حارس مرمى كرة الشرطة عن سعادته بالدعوة مجدداً لصفوف المنتخب الوطني
وهي الدعوة الأولى منذ 2006 حيث أفرحته هذه الدعوة وأشعرته بحقه أن يكون ضمن صفوف المنتخب بغض النظر عن الأسماء أو الأندية التي تعزز هذه الأسماء وتمنى أن يكون عند حسن من اختاره وأن يترجم ذلك على أرض الواقع وأن يكون على قدر المسؤولية وهو طموح لكل لاعب أن يكون بالمنتخب وعن وجود مدرب أجنبي للحراس أشار الكركر: شخصياً أي مدرب يدربني «وطني أو أجنبي» استفيد منه وأتعلم
|
|
في كل الظروف والمدرب الحالي هو مدرب جيد وعالي المستوى كما هو مدرب المنتخب لوروا وهناك أشياء جديدة خلال الفترة القليلة الماضية تعلمتها وبصدق فإن الله أكرمني بالتمرين معه والاستفادة من خبرته والتي ستفيدني كثيراً سواء بقيت مع المنتخب أم لا وستترجم على أرض الواقع وأتمنى من الجميع مساعدة المدرب والوقوف إلى جانبه والاستفادة من خبرته سواء تأهلنا أم لم نتأهل وتأمين جميع متطلباته ومستلزمات العمل لأنه كما هو معلوم لدينا لاعبين كبار وبستاهلوا مدرباً كهذا وأكثر وجدد أمنيته بأن يترجموا العمل على أرض الواقع لتكتمل الصورة.
وختم حارس الشرطة والمنتخب حديثه عن الارتياح والتأقلم والتفاهم الكبير ما بين المدرب واللاعبين مشيراً إلى أن الشرق الكبير بالتعرف على هكذا مدرب وكادر اداري فالمدرب لوروا وأنا أصغر من أن أقيمه كعمره وخبرته وعمله حسب السيرة الذاتية التي تتحدث عنه وله تجارب سابقة وصحيح أنه كبير في السن لكنه يمكن التواصل مع لاعب عمره 18 سنة كما يمكنه التواصل مع أي لاعب فالكل مرتاح معه ولم نسمع من اللاعبين الذين كانوا في التجمع الأول ولم يتوجدوا في المعسكر الثاني عن أي شيء يشير للمدرب سوى الراحة والتفاؤل بوجوده وعمله.. وهذا كان قبل رحيل لوروا فهل هي خيبة أمل بالمدرب.
زياد الشعابين