حماة- فراس تفتنازي: لأن الأنباء الواردة في الأسبوع الماضي والخاصة بالمقترحات التي أصدرها المكتب التنفيذي بخصوص امكانية استئناف مباريات الدوري الحالي
في القريب العاجل قد جعلت البعض يؤكد أن هذا الأمر قد سبب بعض الارباك للقائمين عن الفريق النواعيري وبشكل خاص لمدرب الفريق خالد حوايني في ظل الأوضاع المالية التي يعتبرها البعض المتردية نوعا ما في هذا الفريق وهذا ما جعلنا نتجه إلى الحوايني يوم الثلاثاء الماضي لنستفسر منه عن صحة هذا الارباك فأجاب الحوايني قائلاً ليس الموضوع إرباكاً أو أي شيئاً
آخر بالنسبة لي لأن عملي في الفريق محصور بالأمور التدريبية أما الأمور المادية الخاصة بمستحقات بعض اللاعبين فهي الآن في ملعب إدارة النادي ومن الواجب أن يتم الاسراع بإيجاد حل سريع حيث أن المستحقات المالية المتأخرة أصبحت محدودة ولا تتجاوز سبعة لاعبين فقط وباقي اللاعبين قبض الدفعة المستحقة للدفع سابقاً وأنا كمدرب للفريق أقوم بتفيذ ما هو مطلوب مني من قبل إدارة النادي وفي حال استئناف الدوري فسأقوم على الفور بتجميع الفريق مباشرة ووضع برنامج تدريبي خاص بهذه المرحلة لتعويض الفترة التي تم خلالها إراحة اللاعبين لفترة طويلة عن التدريب.
استئناف الدوري
تم اقرار استئناف الدوري في وقت سريع قادم فإنه سيكون لدينا عدة مآخذ تدريبية على هذا القرار فليس من المعقول أن يرتاح اللاعبون عن التدريب لمدة وصلت لحدود الشهرين تقريباً ثم يطلب منا إعدادهم خلال خمسة عشر يوما فقط قبل بداية الاستئناف حيث أن هذه الراحة بهذه الفترة الطويلة تعتبر راحة سلبية لجميع اللاعبين وبالتالي فالفريق كي يعوض هذه الفترة تدريبياً فهو بحاجة إلى فترة لا تقل عن شهر تقريباً لتحضيره بشكل جيد قبل متابعة المباريات الرسمية ولأن فترة التحضير القصيرة قد تسبب بعض الاصابات في صفوف لاعبي الفريق وهذا بدوره قد يسبب ارباكا في عملنا التدريبي وبالتالي فحتى يكون هذا العمل التدريبي متكاملاً فلابد من اعداد اللاعبين بشكل مثالي قبل تجميعهم تدريبياً ومن كافة النواحي وخاصة المعنوية والمادية قبل أن يتم زجهم في التدريبات بمعنى أن الاعداد النفسي للاعبي الفريق قد أصبح ضرورياً للعملية التدريبية وهذا الاعداد يمكن تتويجه بتأمين المستحقات المالية للاعبين حتى يلتزموا بتدريباتهم بمعنويات عالية وبدون التفكير بأي أمر آخر وطبعاً فإن الموضوع الاداري والمالي هو من اختصاص إدارة النادي التي من المؤكد أنها تحاول أن تجد جميع الحلول الخاصة بهذه المسألة وفي أقرب وقت ممكن حتى لا يتأثر الفريق بأي شيء آخر وليكون تفكير اللاعبين محصوراً بعملهم التدريبي الخاص بتنفيذ التعليمات المطلوبة منهم داخل أرض الملعب وطبعاً يبقى الهدف واحداً وهو إزالة جميع المعوقات التي قد تقف في طريق الفريق.