دير الزور – أ. ع:بشرت القيادة الرياضية بقرب استكمال مباريات دوري المحترفين الكروي فوقعت هذه البشرى ان صحت كالصاعقة على رأس الادارة الزرقاء
والتي أعتقدت بأنها خرجت من معمعة هذا الموسم بسلام ولكن هيهات فالخيط لم ينقطع والعودة غير المتوقعة وضعت ادارة الرداوي وفريق رجاله / بخانة اليك/ خاصة وان قبيل توقف الدوري شهد موقفاً غير موفق للفريق الأزرق الذي خسر أمام تشرين بالدير وما تبعه ذلك من استقالة المدرب هشام خلف ثم عودته ثم ابتعاده … وما تبع هذا الحدث أيضاً بركود فني مقيت
وصل إلى حد التغيب عن التدريبات من قبل العديد من اللاعبين مع ابتعاد المحترفين وسفرهم لمحافظاتهم ، ووسط كل ذلك أطلت الأزمة المالية برأسها مع أقتراب صندوق النادي من الإفلاس وكثرة نق اللاعبين لتحصيل مستحقاتهم المالية ،كل ذلك تقاطع مع التصريحات المستمرة والمعتادة لبعض اعضاءالادارة والمتعلقة بضعف العمل الاداري وتغيب البعض عن الحضور لمقر النادي منذ توقف الدوري إضافة لسعي المعارضين الكرويين لتشكيل جبهة مضادة للإدارة هدفها الأول والوحيد الإطاحة بالإدارة لتشكل هذه الأحداث كرة ثلج كبير تزداديوماً بعد يوم لتبقى جاثمة فوق صدور اعضاء ادارة الفتوةوالذين لم يكونوا يتوقعون مثل كل هذه المشاحنات والمنغصات دفعة واحدة ….
لتأتي الطامة الكبرىللمعارضة المبطنة التي صارت علنية من ابن العم رئيس رابطة المشجعين زياد رداوي والذي شهدت علاقته بالادارة مداً وجزراً كبيرين.
كل هذه الأمور أدت بالنهاية إلى سير الإدارة بطريقة / البطة/ على سبيل انهاء هذه المرحلة بأقل الاضرار ولينفض الساحر بعدها ولنطفئ الانوار ويخرج الجميع بسلام ….
قلق
ان الدوري بعودته المرتقبة شكل قلقاً كبيراً لدى الجماهير الزرقاء التي تابعت الحالة المتردية لفريقها في الآونة الأخيرة والتي أخرت تدريباته لبضع ساعات في الاسبوع بقيادة المدرب المساعد أحمد عسكر الذي تابع المهمة بغياب الخلف هشام ولا نعلم ما هو موقف الجهاز الفني من عودة الدوري وخاصة أن موقف الفريق بات مقلقاً على لائحة الترتيب بعد خسارتين متتاليتين أمام الطليعة وتشرين ومباراتين مقبلتين صعبتين أمام الشرطة والجيش….
غموض
من ناحية أخرى ما زال وضع المدرب هشام خلف غير واضح المعالم وما زالت الأنباء بخصوص عودته أو ابتعاده مبهمة خاصة وان الجوقة الكروية الزرقاء قد تدربت بآخر تدريباتها مع المساعد العسكر وسط اصرار الخلف على الابتعاد النهائي دون رد رسمي من الادارة الزرقاء حول هذا الموضوع على اعتبار ان النشاط الكروي متوقف لكن المستجد من الأمور وبعد قرب الاعلان الرسمي بعودة النشاط وهو وضع الحد الحاسم لهذه القضية قبل ان تدخل الكرة الزرقاء غرفة الإنعاش بسبب الإهمال والنوم على وسائد الحرير المصطنعة فهل سيبقى الكابتن هشام خلف مبتعداً أم أن تكثيف الضغوط قد بدأ منذ اليوم للحفاظ على ماء الوجه فقط لا غير
تساؤل
في النهاية لا بد لنا من التساؤل الذي يتحدث به جميع محبي كرة فتوة الدير ، هل سيكبر فتوتهم ورجال جوقته الكروية على جراحه العديدة وينطلق من جديد كما انطلق بالبداية فرساً جامحاً ويحقق لأنصاره الأنتصار وتعود مدرجات ملعبه للامتلاء كما عهدناها هذا الموسم أم أن أصحاب الصوان التي تضرب وتميت وتصيب ولا تخيب ستفعل فعلتها المشؤومة بالتأكيد الجواب سيأتي سريعاً وخلال أيام قليلة قادمة من خلال التحرك المرتقب للادارة من ناحية توفير السيولة المالية اللازمة ولم الشمل للجهاز الفني والذي سيكون هو وحده القادر على اعادة التوازن المفقود للفريق