أظهرت الدراسات الحديثة, أن الأنشطة البدنية والرياضية تتمتع بفاعلية كبيرة في التخفيف من الالتهابات, مايمكن أن يساعد بدوره في التخفيف من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة, وعلى رأسها السرطان .
ويقول أستاذ التأهيل الفيزيولوجي في جامعة إلينوي الأميركية البروفيسور جيفري وودز: إن فترة النشاط البدني الفاعلة يجب أن تتراوح بين 50,45 دقيقة من التمارين المعتدلة في اليوم, معظم أيام الأسبوع ويؤكد ضرورة أن نمارس جميعنا الرياضة, مهما يكن وزننا.. فكون الواحد منا نحيفاً لايعني أن ليس لديه التهابات مزمنة خفية..كذلك فإن الرياضة تسهم في تخفيف الوزن بالتالي في تصغير حجم الخلايا الدهنية مايساعد بشكل تلقائي على مكافحة الالتهابات, وذلك عن طريق الجهاز المناعي.